اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لبلدات وقرى رام الله والبيرة في الضفة الغربية يثير القلق

منذ 2 ساعات
اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لبلدات وقرى رام الله والبيرة في الضفة الغربية يثير القلق

تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية في قرى رام الله والبيرة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية، مما أثار قلقًا متزايدًا بشأن الوضع الأمني في المنطقة. وتأتي تلك الاقتحامات في إطار نهج مستمر لقوات الاحتلال، الذي يؤثر سلبًا على حياة السكان المحليين.

تفاصيل الاقتحام في قرية المغير

وفقًا لتصريحات أمين أبو عليا، رئيس مجلس قروي المغير، لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن قوات الاحتلال دخلت القرية وسط ت صاعد الضغوطات العسكرية، حيث استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. ورغم هذا الاقتحام، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو اعتقالات في أوساط المواطنين.

مداهمات في بلدة بيتونيا

كما أفادت المصادر الفلسطينية بأن قوات الاحتلال قامت باقتحام بلدة بيتونيا، حيث استولت على تسجيلات كاميرات المراقبة من أحد المحال التجارية. وقامت بإغلاق المنطقة المحيطة بين ميدان المدارس وميدان الفواكة، بينما تمركز قناصون على أسطح بعض المباني خلال تلك العملية.

تفاصيل أخرى عن الاقتحامات

علاوة على ذلك، ورد أن قوات الاحتلال اقتحمت بعض المناطق مثل بلدة ترمسعيا الواقعة شمال شرق رام الله وقرية كفر نعمة غربًا، في الوقت الذي تم فيه نصب حاجز عسكري على مدخل قريتي شقبا وشبتين، حيث تم تفتيش مركبات المواطنين. ومع ذلك، لم يُسجل أي حالات اعتقال حتى الآن.

نشاط المستوطنين في المنطقة

في وقت لاحق من اليوم، حدثت اعتداءات من قبل مستوطنين على أطراف بلدة سنجل وقرية أم صفا، حيث تجمعت مجموعة من المستوطنين في منطقة الباطن بالقرب من سنجل، بينما تواجد آخرون قرب منازل المواطنين في أم صفا. يتكرر هذا النوع من الاعتداءات، مما يعكس زيادة التوترات في تلك المناطق.

تأثيرات طويلة الأمد على المجتمع المحلي

تتواصل الاعتداءات على سكان قرى وبلدات محافظة رام الله والبيرة بشكل يومي، حيث تتضمن الانتهاكات الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، بالإضافة إلى إحراق المحاصيل الزراعية وإغلاق مداخل القرى. هذا الوضع المزري يستدعي انتباه المجتمع الدولي للتدخل والمساعدة في إيجاد حلول لهذه الأزمات المستمرة.


شارك