سفير فلسطين بالقاهرة يؤكد أن القرار الأممي يعزز دعم العالم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته

القرار الأممي يعزز حقوق الفلسطينيين

أكد سفير دولة فلسطين بالقاهرة، دياب اللوح، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار “إعلان نيويورك” بشأن تسوية قضية فلسطين يدل على الدعم الدولي الواسع لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق حل الدولتين، والذي يسعى لتحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ردود الفعل على القرار الأمريكي

في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أشار اللوح إلى أن القرار الأممي يسهم في تحجيم أي محاولات لإفشال المفاوضات الخاصة بإقامة دولة فلسطين. كما أكد أن القرار الأمريكي بعدم منح تأشيرات لممثلين فلسطينيين لحضور المؤتمر الدولي المزمع عقده في نيويورك لن يكون له تأثير على موعد انعقاده، حيث يظل المؤتمر قائمًا كما هو مقرر في 22 سبتمبر الجاري.

تغير الموقف الدولي نحو فلسطين

وصف اللوح القرار الأممي بأنه يعكس التحول الملحوظ في الموقف الدولي، لاسيما من العديد من الدول الأوروبية الكبرى. يعبر هذا التحول عن نجاح الجهود الدبلوماسية الفلسطينية والعربية، ويعكس الإرادة الدولية العازمة على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة. وقد أوضح أن فلسطين لا تزال جزءًا لا يتجزأ من شرعية المجتمع الدولي، مشدداً على أهمية تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القرار رقم 181.

التوجه نحو السلام الدائم

تعتبر هذه التطورات دليلًا على التزام المجتمع الدولي بدعم حقوق الفلسطينيين وتجسيدًا لإرادة تحقيق السلام الشامل والعادل. تتجه الأنظار الآن نحو المؤتمر المرتقب في نيويورك، حيث يأمل الكثيرون أن يساهم هذا الحدث في تسريع جهود السلام وفتح آفاق جديدة لحل الصراع المستمر.