سويلم وعبد اللطيف يستعرضان تطورات إنشاء مدارس فنية مهنية متخصصة في تكنولوجيا الري

التعاون بين وزارتَي الموارد المائية والتعليم في مصر
عُقد اجتماع بين وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، في مقر وزارة الموارد المائية والري بالعاصمة الإدارية. تناول اللقاء تطورات إنشاء “مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري” وتنسيق الجهود بين الوزارتين في سبيل توعية الطلاب بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها.
أهمية التعاون في مجال التعليم والمياه
أشار وزير الري خلال الاجتماع إلى أهمية الشراكة الفعالة بين الوزارتين، وخاصةً في ظل العلاقة التكاملية بين التعليم وإدارة الموارد المائية. كما أكد على دور التعليم في مصر كعائلة محورية لدفع التنمية من خلال تأهيل الشباب كوادر قادرة على التصدي لتحديات المستقبل.
تأسيس مدارس مهنية لتكنولوجيا الري
أكد الدكتور سويلم أن وزارة الري تسعى إلى إنشاء مدارس متخصصة في تكنولوجيا الري، إيمانًا بأهمية دورها في دعم المجتمع. الهدف من هذه المدارس هو إعداد كوادر مهنية مدربة لمواجهة تحديات إدارة الموارد المائية بكفاءة عالية، من خلال استخدام أحدث التقنيات المتاحة.
تطوير الكوادر البشرية في مجال المياه
في خطوة عاجلة لسد العجز في بعض التخصصات الفنية، تم تدريب 557 سائقًا و353 بحارًا و320 مشرفًا من الكوادر العاملة في الوزارة. يأتي هذا التدريب كجزء من جهود الوزارة لتحفيز الكوادر وتحسين أدائهم من خلال الحوافز المالية.
استراتيجية التعليم الفني لتلبية احتياجات السوق
من جهة أخرى، أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، على ضرورة التعاون مع وزارة الموارد المائية والري، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتخريج كوادر فنية مؤهلة. هذه الكوادر ستكون قادرة على تلبية احتياجات مختلف التخصصات ذات الصلة بمشروعات الوزارة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بهذه الخطوات المشتركة، تسعى مصر إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات التعليم والتكنولوجيا، مما يسهم في رفع كفاءة إدارة الموارد المائية ويعزز من القدرة على مواجهة التحديات البيئية والمائية المستقبلية.