قافلة زاد العزة الـ93 تصل إلى قطاع غزة لدعم الفلسطينيين

منذ 7 ساعات
قافلة زاد العزة الـ93 تصل إلى قطاع غزة لدعم الفلسطينيين

استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية، ضمن قافلة “زاد العزة من مصر إلى غزة”، اليوم الأحد، دخولها إلى الأراضي الفلسطينية عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بعد توقف دام يومين. وتهدف هذه المبادرة لإيصال الدعم العاجل إلى المتضررين في قطاع غزة.

تفاصيل قافلة المساعدات

صرح مصدر مسئول في ميناء رفح بأن القافلة التي تحمل الرقم 93 تحتوي على مساعدات إنسانية متنوعة. ومع ذلك، تخضع هذه الشاحنات لتفتيش دقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولها إلى القطاع، مما يُعلق الدخول السلس للمساعدات.

الحصار المستمر والإغاثة الإنسانية

منذ الثاني من مارس الماضي، أغلقت قوات الاحتلال المنافذ التي تربط قطاع غزة، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. وقد شهد القطاع قصفًا جويًا عنيفًا في الثامن عشر من مارس، مما أعاد قوات الاحتلال للتوغل في مناطق كانت قد انسحبت منها سابقًا.

التحديات أمام إدخال المساعدات

أعاقت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، كما منعت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار للمتضررين من العنف المستمر. وقد أُعيد استئناف إدخال المساعدات في مايو الماضي، رغم أنها تمت وفق آلية تحفظت عليها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لأنها تتعارض مع الآلية الدولية المعتمدة.

جهود الوساطة لإعلان وقف إطلاق النار

في سياق الجهود المبذولة لإنهاء الصراع، أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة عشر ساعات في 27 يوليو 2025، سعياً لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. حيث واصل الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة بذل جهودهم لتحقيق اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

اتفاق السلام في الأفق

استجابت الأطراف المعنية لمطالب الوسطاء، وفي فجر التاسع من أكتوبر 2025 تم التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار، حيث تم ذلك بتيسير من مصر والولايات المتحدة وقطر، بالإضافة إلى جهود تركية. هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو إرساء السلام في المنطقة وتحسين الوضع الإنساني في غزة.


شارك