وزير التعليم يعقد اجتماعاً مع المدير التنفيذي لمصر في مجموعة البنك الدولي لتعزيز سبل التعاون

تعزيز التعاون بين وزارة التعليم والبنك الدولي لتطوير التعليم في مصر
استقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، مؤخراً عبد العزيز الملا، المدير التنفيذي لجمهورية مصر العربية في مجموعة البنك الدولي، والوفد المرافق له، وذلك في مقر ديوان عام الوزارة. يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك الدولي، بهدف دعم المبادرات المصرية الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية.
تعاون مثمر بين وزارة التعليم والبنك الدولي
أكد الوزير عبد اللطيف على عمق العلاقات القائمة بين وزارة التربية والتعليم ومجموعة البنك الدولي، معبراً عن حرص الوزارة على البناء على الإنجازات السابقة في هذا المجال. وأوضح أن الوزارة قد بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية للتغلب على التحديات التي واجهت التعليم، مثل ارتفاع الكثافات الطلابية ونقص المعلمين.
تطوير المناهج التعليمية وخطط المستقبل
خلال الاجتماع، استعرض الوزير الجهود المبذولة في تحسين المناهج الدراسية لتتواكب مع التطورات العالمية، مشيراً إلى الشراكات المثمرة التي تم إقامتها، وخاصة مع الجانب الياباني. كما تحدث عن التحولات الكبيرة في مجال التعليم الفني، مشيراً إلى التعاون الدولي مع دول مثل إيطاليا واليابان وفنلندا، والذي يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل.
إدخال نظام شهادة البكالوريا المصرية
أشار الوزير أيضاً إلى أن العام الدراسي الجديد سيشهد تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، وهو ما يعد خطوة هامة لتخفيف الضغوط عن الطلاب وأولياء الأمور. ستتيح هذه الشهادة فرص تقييم متعددة وتوفير مسارات متنوعة تتماشى مع ميول الطلاب.
التعاون المستدام مع البنك الدولي
أعرب الوزير عن تطلعه لمواصلة التعاون مع مجموعة البنك الدولي لدعم مشروعات الإصلاح التعليمي وربطها بأهداف التنمية المستدامة. كما أشار إلى أهمية إدماج برامج قياس أثر الإصلاحات التعليمية لضمان بناء نظام تعليمي مرن ومستدام.
دعم البنك الدولي لجهود تطوير التعليم
من جانبه، أشاد عبد العزيز الملا بالجهود الواضحة التي قام بها الوزير في تحسين المنظومة التعليمية، واهتمام الدولة الكبيرة بملف التعليم كأولوية وطنية. وتم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية استمرار التنسيق وتعزيز التعاون بين الجانبين في المستقبل.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين من مجموعة البنك الدولي، ومن بينهم السفير هشام سيف الدين والمدير التنفيذي المناوب، إلى جانب مسؤولين من وزارة التربية والتعليم، مما يعكس التزام الجانبين بإصلاح التعليم في البلاد.