التعليم تؤكد الدين مادة أساسية في جميع المراحل الدراسية والنجاح يتطلب 70% دون إضافتها للمجموع

منذ 3 ساعات
التعليم تؤكد الدين مادة أساسية في جميع المراحل الدراسية والنجاح يتطلب 70% دون إضافتها للمجموع

تعديل قانون التعليم: أهمية مادة التربية الدينية في المناهج الدراسية

أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، عن إصدار قرار وزاري يهدف إلى تفعيل تعديلات قانون التعليم. ويأتي هذا القرار ليؤكد على أهمية مادة التربية الدينية، حيث أُدرجت كمادة أساسية في جميع الصفوف الدراسية عبر مختلف المراحل التعليمية.

محتوى التربية الدينية ومتطلبات النجاح

حسب القرار الوزاري الجديد، تدرس مادة التربية الدينية مع الالتزام بالمحتوى والدرجات المحددة لكل مرحلة دراسية، حيث يتطلب النجاح في هذه المادة الحصول على نسبة لا تقل عن 70% من الدرجة المخصصة. ومن المثير للاهتمام أن درجات مادة التربية الدينية لن تُحتسب ضمن المجموع الكلي لدرجات الطالب، مما يعكس التركيز على تعزيز الفهم والقيم الدينية دون تأثير مباشر على الدرجات النهائية.

تشجيع التميز من خلال المسابقات

يشمل القرار أيضًا تنظيم مسابقات دورية في التربية الدينية، حيث ستقوم الإدارة المركزية المختصة بالتعليم العام بوضع خطط لتفعيل هذه المسابقات. ويُتيح هذا الابتكار للمتفوقين في هذه المسابقات فرصة للحصول على مكافآت وحوافز، مما يُعزز من روح المنافسة والتفوق بين الطلاب.

المستقبل التعليمي والتربوي

يعكس هذا القرار الوزاري تحولًا نحو تعزيز القيمة التعليمية والأخلاقية للتربية الدينية في المدارس. إذ أن التركيز على هذه المادة يعكس نهجًا متكاملًا يُعنى بالجانب الروحي والنفسي للطلاب، مما يساهم في بناء شخصيات متوازنة ومتعلمة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في تطوير التعليم ورفع مستوى الوعي الديني والثقافي لدى الطلاب.


شارك