كالاس تؤكد التزام أوروبا بدعم أوكرانيا وتطالب بفرض عقوبات جديدة على روسيا
دعم أوروبا المستمر لأوكرانيا وتحديات الحرب
تجددت التأكيدات من قبل الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بشأن التزام أوروبا بدعم أوكرانيا وسط الظروف الصعبة التي تمر بها. جاء ذلك في أعقاب اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي الذي عُقد اليوم في بروكسل، حيث تم بحث قضايا متعددة تتعلق بالحرب في أوكرانيا وتعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد.
محاور الاجتماع: دعم أوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي
ركز الاجتماع على موضوعين رئيسيين: الأول هو كيفية تعزيز الدعم الأوروبي لأوكرانيا، والثاني يتعلق بتقوية القدرات الدفاعية للدول الأعضاء في الاتحاد. وأشارت كالاس إلى ضرورة العمل على تمكين أوكرانيا لتكون قادرة على الدفاع عن نفسها في هذا الوقت الذي تعاني فيه من تداعيات الحرب.
كلمات مؤثرة حول الدبلوماسية والثقة في أوكرانيا
وصفت كالاس الأسبوع الحالي بأنه قد يكون حاسماً في مجال الدبلوماسية، مشيرة إلى صعوبة المفاوضات الجارية في الولايات المتحدة ولكنها عبرت عن تفاؤلها بشأن نتائجها. كما أكدت ثقتها في قدرة الأوكرانيين على الصمود، مشددة على أهمية التعاون الأوروبي معهم في هذه المرحلة الحرجة.
استراتيجيات جديدة لمواجهة روسيا
وضعت كالاس خطتين رئيسيتين لدعم كييف: أولاً، زيادة الضغط على الحكومة الروسية من خلال فرض عقوبات جديدة، وثانياً، تعزيز الدعم العسكري والمالي والإنساني لأوكرانيا، مما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات الحالية.
مخاوف بلجيكا وضرورة التوصل إلى حل
تناولت كالاس أيضاً المخاوف التي تعبر عنها بلجيكا بشأن دعم أوكرانيا، وأكدت أن الدول الأخرى مستعدة لتحمل المسؤوليات لضمان إيجاد حل لتمويل أوكرانيا. وشددت على أن المجلس الأوروبي لن يغادر اجتماع ديسمبر دون الوصول إلى قرار يناسب جميع الأطراف.
إن استمرار الدعم الأوروبي لأوكرانيا في هذه اللحظات الحرجة هو رسالة قوية عن التزام الاتحاد بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويظهر التكاتف الدولي في مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب.
