تعاون جديد بين التعليم العالي والبنك المركزي لحل أزمة توقف المعونة الأمريكية

منذ 4 ساعات
تعاون جديد بين التعليم العالي والبنك المركزي لحل أزمة توقف المعونة الأمريكية

تعاون بين البنك المركزي ووزارة التعليم العالي لدعم الطلاب المتفوقين

في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز دعم التعليم العالي في مصر، وقع حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروتوكولي تعاون يوم الاثنين. يهدف هذا التعاون إلى توفير منح تعليمية للطلاب المتفوقين، خاصة المستفيدين من مبادرة تكافل وكرامة والطلاب الذين حصلوا على إعفاء من المصروفات الدراسية خلال العام الدراسي 2024/2025، بالإضافة إلى الطلاب المتضررين من توقف برنامج المعونة الأمريكية.

منح تعليمية شاملة للطلاب المتفوقين

يركز البروتوكول الأول على تقديم منح دراسية شاملة للطلاب المتفوقين الذين يواجهون صعوبات مالية، مع إعطاء الأولوية للطلاب من المحافظات الحدودية وذوي الاحتياجات الخاصة. تهدف هذه المنح إلى تمكين الطلاب في التخصصات العلمية التي تُعتبر حاجة ملحة للدولة، مما يسهم في إعداد جيل مبدع قادر على المشاركة الفعّالة في التنمية المستدامة.

توفير الإعاشة والإقامة للطلاب المتأثرين

يتعلق البروتوكول الثاني بتقديم الدعم المالي لتكاليف المعيشة والإقامة ل846 طالباً ممن تضرروا من توقف برنامج المعونة الأمريكية. هؤلاء الطلاب ستُتاح لهم الفرصة للدراسة في الجامعات الخاصة والأهلية، وكذلك في فروع الجامعات الأجنبية المتواجدة في مصر.

المبادرات الجديدة تعزز العدالة الاجتماعية

أكد وزير التعليم العالي أن هذه المبادرات تمثل إضافة قيمة لنظام المنح الجامعية المتوفر حالياً، التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين الطلاب المتفوقين. ولأول مرة، يتم توقيع بروتوكولات تعاون مع البنك المركزي لمراقبة أداء هؤلاء الطلاب الأكاديمي.

تقديم الطلبات عبر بوابة إلكترونية

أعلنت وزارة التعليم العالي عن إطلاق موقع إلكتروني خاص لتلقي طلبات الطلاب الراغبين في الحصول على منح دراسية كاملة تشمل نفقات الدراسة والسكن. يتم ذلك وفقاً لمجموعة من المعايير التي تضمن الشفافية والمنافسة العادلة.

يمكن للطلاب المهتمين التوجه إلى الموقع المخصص للتسجيل للحصول على المنحة من خلال الرابط التالي: https://egyaid.mohesr.gov.eg/.

دور البنك المركزي في دعم التعليم

شدد محافظ البنك المركزي المصري على التزام البنك بدعم التعليم كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أهمية توسيع نطاق مبادرات المسؤولية المجتمعية التي تدعم قطاع التعليم، معبراً عن اعتقاده بأن التعليم هو المحرك الرئيسي لتنمية المجتمع.

تعتبر هذه البروتوكولات خطوة هامة نحو تمكين الطلاب وتحقيق طموحاتهم، مما يساهم في بناء مجتمع مزدهر واقتصاد قوي.


شارك