الاتحاد الأوروبي يحذر من إرسال سفن ناشطين إلى غزة في بروكسل
المفوضية الأوروبية تعارض إرسال أساطيل مساعدات إلى غزة
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، أنها لا تدعم إطلاق أساطيل بحرية تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مشددة على أن هذه المبادرات قد تسهم في تفاقم الوضع الراهن وتعرض المشاركين لمخاطر محتملة. يأتي هذا الإعلان في وقت يستعد فيه “أسطول الصمود”، الذي يضم ناشطين بارزين مثل الناشطة السويدية جريتا تونبرج، للاتجاه نحو القطاع المحاصر.
تحذيرات المفوضية الأوروبية
وخلال مؤتمر صحفي عقد في بروكسل، أكدت المتحدثة باسم المفوضية، إيفا هيرنتشيروفا، أن “هذا النوع من الأساطيل قد يؤدي في النهاية إلى تفاقم الوضع، بالإضافة إلى تعريض المشاركين للخطر”. وأشارت إلى أن الوسيلة المثلى لتقديم المساعدة الإنسانية تتمثل في التنسيق مع الشركاء المتواجدين في المنطقة، وهو ما تسعى المفوضية لتحقيقه.
رحلة “أسطول الصمود”
غادر “أسطول الصمود”، الذي يتألف من عدة سفن، ميناء برشلونة قبل أسبوع، في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بحسب ما أفاد المنظمون. وقد توقف الأسطول، في الأمس، في تونس حيث استقبل نشطاؤه بحفاوة من قبل مجموعة من المؤيدين في مدينة سيدي بوسعيد.
المسار المقبل للأسطول
يعتزم الأسطول استكمال مسيرته يوم الأربعاء، مع توقعات بالوصول إلى قطاع غزة منتصف سبتمبر. يثير هذا التحرك جدلاً واسعاً حول كيفية مساعدة السكان الذين يعانون في القطاع، والطرق الأمثل لضمان سلامة المشاركين.
