روسيا والأمم المتحدة تتناولان القضايا الأمنية في طرابلس الليبية

اجتماع بين روسيا والأمم المتحدة حول الوضع الأمني في ليبيا
بحث السفير الروسي لدى ليبيا، حيدر أغانين، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، الوضع الأمني الراهن في العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها. يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج يمر به البلد، حيث يسعى القائمون على الشأن السياسي إلى إيجاد حلول فعالة ومستدامة للأزمة الحالية.
سبل دفع العملية السياسية في ليبيا
وفقًا للبيان الصادر عن السفارة الروسية، تم خلال اللقاء مناقشة عدة مسائل تتعلق بكيفية دفع العملية السياسية المتعثرة في البلاد. تم التطرق إلى “الخريطة الطريق” التي وضعتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وهي خطة تهدف إلى تحقيق الاستقرار عبر وضع حلول سياسية. كما تمت الإشارة إلى نتائج الفرق العاملة التي تم تشكيلها لدعم القرارات المتخذة في إطار عملية برلين.
دعوة لتسوية سلمية
في سياق متصل، اجتمع رؤساء مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن عملية برلين يوم الخميس الماضي، حيث دعوا إلى تسوية سلمية عاجلة للقضايا العالقة في البلاد. تأتي هذه الدعوة كجزء من جهود المجتمع الدولي المبذولة للحد من التوترات وضمان سلامة المواطنين الليبيين.
خريطة الطريق لإعداد انتخابات سليمة
تعمل هانا تيتيه، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الماضي، على تقديم خريطة طريق تحتوي على ثلاثة ركائز أساسية. تتضمن هذه الركائز إعداد إطار انتخابي سليم، وتوحيد المؤسسات عبر حكومة جديدة، وتنظيم “حوار مهيكل” يعزز المشاركة الواسعة لليبيين. هذا الإطار يتواصل مع الجهود الدولية المبذولة لدعم الاستقرار السياسي في ليبيا.
إن التعاون بين روسيا والأمم المتحدة، في ظل هذه الظروف المعقدة، يعد خطوة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، حيث يجب على جميع الأطراف المعنية العمل سوياً نحو أهداف مشتركة تعود بالنفع على جميع الليبيين.