دراسة الصين لتأثير الفضاء على جسم الإنسان تتواصل من خلال شنتشو-20

تجارب علمية متقدمة للمهمة الصينية شنتشو-20 في الفضاء
أعلن طاقم المهمة الفضائية الصينية شنتشو-20 عن إنجاز سلسلة من التجارب العلمية المبتكرة، والتي تهدف إلى دراسة آثار بيئة الفضاء على صحة الإنسان. تتم هذه التجارب على متن محطة تيانقونغ الفضائية، حيث يعتبر البحث في تأثير الفضاء على الجسم البشري من الأولويات الأساسية في علم الفضاء.
فحص الوظائف الإدراكية والإنسان الآلي
ركزت التجارب على تقييم القدرات الإدراكية للإنسان في غياب الجاذبية، بالإضافة إلى دراسة فعالية التفاعل بين الرواد والتقنيات الحديثة. حيث قام الرواد بإجراء اختبارات متقدمة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية، لرصد تدفق الدم في الجسم وكيف يتأثر بمساحة الفضاء.
صيانة نظام دعم الحياة في محطة تيانقونغ
أجرى الطاقم كذلك عمليات صيانة دقيقة لنظام دعم الحياة على المحطة. تهدف هذه العمليات إلى ضمان استمرارية الظروف المعيشية المناسبة للرواد وتحقيق النجاح في المهمة التي تمتد ستة أشهر، حيث يعد الحفاظ على جودة الهواء والمياه أمرًا حيويًا في بيئة الفضاء المغلقة.
استكشافات جديدة وتعزيز للصين في الفضاء
يدخل الطاقم حاليًا الشهر الخامس من مهمتهم، ضمن الجهود المستمرة لتعزيز ريادة الصين في قطاع الفضاء. تعتبر هذه المهمة جزءًا من برنامج استكشاف الفضاء الوطني الذي يسعى لفهم كيفية تأثير البيئة الفضائية على صحة الإنسان، وتطوير تقنيات جديدة لدعم الرحلات الفضائية المستقبلية.