مفتي الجمهورية يؤكد حقوق المرأة في الإسلام كاملة وغير منقوصة في جميع جوانب الحياة

مشاركة مفتي الجمهورية في احتفالية مناهضة العنف ضد المرأة

احتفل اليوم الثلاثاء، وزير الأوقاف أ.د. أسامة الأزهري، مع عدد من الشخصيات العامة، بفعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث كانت مشاركة فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، محطة مميزة في هذا الحدث المهم.

المرأة في الإسلام: حقوقٌ ومكانةٌ سامية

أكد فضيلة المفتي أن المرأة تتمتع بمكانة رفيعة في الدين الإسلامي، حيث كفل الإسلام حقوقها بشكل كامل في مختلف جوانب الحياة. وشدد على أن عدم احترام حقوق النساء أو التعدي عليها يتعارض مع التعاليم الإسلامية، مما قد يؤثر سلباً على الأسرة والمجتمع ككل.

التعاليم الإسلامية تمدح واحترام المرأة

استشهد فضيلة المفتي بالآيات القرآنية والحديث الشريف التي تؤكد على الاحترام الواجب تجاه النساء، مثل قوله تعالى “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا”، كما دعا إلى ضرورة المعاملة الحسنة لهن بناءً على وصية النبي ﷺ “استوصوا بالنساء خيرًا”.

تعزيز الوعي بحقوق المرأة

من خلال المبادرة التي أطلقتها وزارة الأوقاف بعنوان “صحح مفاهيمك”، تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمرأة وتعزيز الوعي بحقوقها في إطار تعاليم الإسلام، حيث أكد المفتي على أهمية هذه الجهود والاحتفاء بهذا اليوم كمناسبة لتأكيد حقوق المرأة ودورها الحيوي في المجتمع.

السعي نحو تعزيز مكانة المرأة في المجتمع

سلط فضيلة المفتي الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والجهات الحكومية في سبيل ضمان حماية المرأة وتعزيز مكانتها. وأشار إلى أن الاعتراف بحقوق النساء يسهم في بناء مجتمع متوازن وعادل، مما يعكس المبادئ القرآنية في العدالة والمساواة.

دور المؤسسات الدينية في النهوض بحقوق المرأة

تمثل مشاركة دار الإفتاء المصرية في هذه الاحتفالية جزءًا من رؤية أوسع لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم عن المرأة. ويؤكد الفقيه على ضرورة العمل سوياً لضمان حقوق النساء، مما يسهم في إرساء مجتمع يتمتع بالتنمية والتقدم لجميع أفراده.