ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إقليم البنجاب الهندي إلى 46 قتيلًا

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إقليم البنجاب الهندي

أفادت مصادر إعلامية في الهند أن حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت إقليم البنجاب قد ارتفعت إلى 46 قتيلاً، مما يجعل هذا الحدث من بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً في المنطقة منذ عقود.

عمليات الإغاثة مستمرة لمساعدة المتضررين

تسعى قوات الاستجابة للكوارث الوطنية، إلى جانب الجيش وقوات شرطة إقليم البنجاب، إلى تقديم يد العون والمساعدة للمتضررين من الفيضانات. تواصل هذه القوات جهودها لتأمين الإغاثة وإنقاذ العالقين في المناطق التي تضررت بشكل كبير بسبب ارتفاع منسوب المياه.

أسوأ فيضانات منذ عقود تضرب المنطقة

الفيضانات التي تعرض لها إقليم البنجاب ناتجة عن الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى فيضان عدة أنهار رئيسية، مثل نهري سوتليج وبياس ورافي. هذا الوضع أدى إلى أضرار جسيمة في الأراضي الزراعية والممتلكات، مما أثر على حياة الآلاف من السكان.

زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء لمتابعة التطورات

في سياق الجهود المبذولة، من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة إقليم البنجاب بعد غد الثلاثاء. ومن المتوقع أن يركز خلال الزيارة على تقييم الأوضاع الراهنة ومراجعة تدابير الإغاثة المتخذة. كما سيبحث قضايا ملحة مثل مكافحة الأمراض الناجمة عن الفيضانات وضمان التخلص الآمن من الحيوانات النافقة بعد تراجع المياه.

الأثر الكبير على الحياة الزراعية والسكانية

تسبب الاعصار في تدمير المحاصيل على مئات الآلاف من الهكتارات الزراعية، مما أجبر العديد من العائلات على ترك منازلها والانتقال إلى مناطق آمنة. الوضع الحالي يدق ناقوس الخطر بشأن الأمن الغذائي ويزيد من القلق حول التأثيرات المتوقعة على الاقتصاد المحلي والوطني.

تبقى التحديات قائمة بينما تسعى الحكومة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة المتضررة، في حين أن المجتمع الدولي يتابع عن كثب تطورات هذه الأزمة الإنسانية التي تطالب بتعزيز جهود الإغاثة والمساعدة.