الخارجية الفلسطينية تنبه من تزايد المخاطر التي تهدد حياة المدنيين
تصعيد خطير في قطاع غزة يحذر من مخاطر على حياة المدنيين
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذيرات صارخة بشأن تصعيد الأحداث في قطاع غزة، حيث تواجه حياة المدنيين هناك تهديدات متزايدة نتيجة التدمير الواسع الذي يتعرض له القطاع. ويأتي هذا البيان في إطار القصف المكثف الذي تشنه القوات الإسرائيلية، والذي يُوسع دائرة الدمار لتشمل المنازل والأبراج وكل مجالات الحياة في المدينة.
النزوح القسري والتهجير
في بيانها، أضافت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال يواصل سياسة النزوح القسري، حيث يُجبر ما يقدر بنحو مليون مواطن فلسطيني على ترك منازلهم، محاصرين بين دائرة الموت والأماكن التي تتعرض للقصف. وتُشير المعلومات إلى أن هناك جهودًا تهدف إلى تكثيف الضغط على أكثر من مليوني مدني يعيشون في مساحة ضيقة داخل القطاع، مما يجعلهم في خطر دائم من التهجير القسري.
هجمات واعتداءات متكررة
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن التصعيد الإسرائيلي أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين إثر قصف استهدف مجموعات من المواطنين ومخيمات للنازحين. إذ استهدفت طائرات مسيرة عدة أماكن في مدينة غزة وخان يونس، مما أسفر عن وقوع حالتي استشهاد لمواطنين اثنين وإصابات متعددة نتيجة الهجمات.
استهداف المنازل ومراكز النزوح
كما تم استهداف خيمة نازحين تعود لعائلة أبو مشايخ في منطقة المواصي، حيث أسفرت الهجمات عن استشهاد اثنين آخرين. بالإضافة إلى ذلك، تم قصف ثلاثة منازل في حي الصبرة، مما يعكس التوجه المستمر لقوات الاحتلال نحو استهداف المدنيين ومقومات حياتهم الأساسية.
تستمر التطورات في قطاع غزة في جذب انتباه المجتمع الدولي، وتثير القلق بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يواجهها المواطن الفلسطيني. فمع استمرار هذه الاعتداءات، يبقى الكثيرون في غمار خوف دائم ودون أي مخرج آمن.
