وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أن استهداف قادة الحوثيين هو أولى خطوات العملية العسكرية
إسرائيل تعلن بداية مرحلة جديدة في صراعها مع الحوثيين
في تصريح مثير، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن العمليات الأخيرة التي قامت بها إسرائيل ضد جماعة الحوثي تمثل فقط البداية لنهجها العدائي في المنطقة. جاء هذا التصريح بعد أن تم تأكيد مقتل رئيس حكومة الحوثيين، أحمد غالب الرهوي، وعدد من المسؤولين الحوثيين نتيجة غارات جوية استهدفت العاصمة اليمنية، صنعاء، يوم الخميس الماضي.
ضربة قوية للقيادات الحوثية
أوضح كاتس، خلال مداخلته، أن إسرائيل قامت بتوجيه ضربات ساحقة وغير مسبوقة لقادة الحوثيين، مشيرا إلى أن تل أبيب هي المسؤولة عن تحديد مسار الحرب ومتى تنتهي. وقد زعم الوزير أن هذه العمليات العسكرية تعد بداية لسياسة هجومية ستستمر على مختلف الجبهات، مما يعكس تصعيد الوضع العسكري في المنطقة.
الآثار والتداعيات
فيما يتعلق بتداعيات الضربات الجوية، أكدت جماعة الحوثي من جانبها مقتل الرهوي وعدد من الوزراء خلال الغارات، مشيرة إلى أن عددًا من هؤلاء الوزراء تعرضوا لإصابات خطيرة. وتمثل هذه الغارة تصعيدًا حادًا في الصراع الجاري في اليمن، والذي يمتد لأكثر من ست سنوات، حيث يسعى الحوثيون للسيطرة على البلاد وسط تدخلات خارجية مستمرة.
الأهداف الإسرائيلية واستمرار النزاع
حسب التقارير الواردة من وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الغارات الجوية كانت تستهدف اجتماعاً لعدد من كبار قادة الجماعة الحوثية، مما يدل على الاستراتيجية المركزة التي تتبعها إسرائيل لضرب الجبهة الحوثية. ومع تنامي هذا الصراع، فإن التداعيات السياسية والأمنية على المستويات الإقليمية والدولية قد تكون بعيدة المدى.
تبقى الأحداث في منطقة الشرق الأوسط مرتبطة بشكل وثيق بتطورات تلك الصراعات، وسط توقعات بمزيد من التصعيد إذا ما استمرت هذه العمليات العسكرية.
