مقتل ثلاثة وإصابة تسعة جراء هجوم جوي روسي مدمر على كييف

انفجارات عنيفة تهز كييف جراء هجوم روسي

شهدت العاصمة الأوكرانية كييف ليلة الأربعاء-الخميس انفجارات قوية، حيث أعلنت السلطات المحلية عن تعرض المدينة لهجوم صاروخي بالستي كبير من الجانب الروسي. وقد نتج عن هذا الهجوم وفاة ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة تسعة آخرين على الأقل.

تفاصيل الهجوم الصاروخي على كييف

وأوضح رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة، تيمور تكاتشينكو، عبر تطبيق تلجرام أن الهجوم طال ثلاثة أحياء في كييف، مما أدى إلى نشوب حريق في أحد دور الحضانة ومبنى سكني. وقد ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى حسب المعلومات المتاحة، ما يسلط الضوء على خطورة الوضع.

شهادات من قلب الحدث

وصف مراسل لوكالة فرانس برس إطلاق صاروخ تم اعتراضه، حيث سقطت حطاماته المحترقة في سماء المدينة. في الوقت نفسه، كان هناك أزيز ملحوظ لطائرات مسيرة تمر فوق الأجواء.

وفيما يتعلق بحالة السكان، أوضح رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أن “هجوماً ضخماً” قد ألحق الضرر بالعاصمة، مخلفاً عدة مصابين نقلوا إلى المستشفى. وقد شوهد بعض السكان يسعون للنجاة في ملجأ تحت الأرض، في حين لجأ آخرون إلى مترو الأنفاق حاملين معهم أكياس النوم لتقليل خوفهم من الوضع القائم.

تحذيرات من هجمات جديدة في جميع أنحاء أوكرانيا

مع اقتراب فجر الخميس، تم تفعيل صفارات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا لتحذير السكان من هجوم جوي محتمل. في ضوء ذلك، أعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية عن “هجوم ضخم” آخر تسبب في انقطاع الكهرباء في منطقة فينيتسا الوسطى، مما أدى أيضاً إلى تأخير حركة القطارات.

استمرار التوترات في المنطقة

تستمر الهجمات في أوكرانيا وروسيا على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة الرامية لإنهاء النزاع المستمر منذ بداية عام 2022. في الوقت الذي تمكن فيه الجيش الروسي من التأثير على مجريات الأمور، حيث احتل حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية في الشرق والجنوب، وحقق تقدمًا ملحوظًا في مواجهة القوات الأوكرانية التي تعاني من قلة العدد وسوء التجهيز.