الاتحاد الأوروبي يعزز دعمه الثابت لتعزيز الديمقراطية في ليبيا

الاحتياج لدعم المجتمع الدولي في المسار الديمقراطي بليبيا
أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، نيكولا أورلاندو،التزام الاتحاد بدعم جهود تحقيق المسار الديمقراطي في البلاد، موضحاً استعداد الاتحاد للانخراط الفعال مع جميع الأطراف المعنية بهدف إعادة توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية. تأتي هذه التصريحات خلال اجتماع مهم مع النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، في العاصمة طرابلس.
تطورات سياسية وأمنية في ليبيا
ناقش أورلاندو واللافي خلال اللقاء المستجدات السياسية والأمنية الحادة التي تمر بها ليبيا، كما تم التطرق إلى سبل تعزيز خارطة الطريق الجديدة التي تشرف عليها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة. حسب تقارير وكالة الأنباء الليبية (وال)، أظهر الجانبان أهمية التعاون بين جميع الأطراف الليبية لدعم الجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة في إطار هذه الخارطة.
دعوة للتعاون الجماعي
شدد أورلاندو على ضرورة تجنب أي تحركات فردية قد تؤثر سلباً على وحدة البلاد. وتم الاتفاق على أهمية اعتماد التشاور والتنسيق بين الأطراف المختلفة خلال الأشهر المقبلة، التي وصفها أورلاندو بـ”الهامة”، في ظل الجهود الإقليمية والدولية لتأمين استقرار ليبيا واستعادة وحدتها.
رسالة إيجابية من الاتحاد الأوروبي
عبر أورلاندو عن فرحته بلقاء اللافي، مؤكداً على أهمية استعراض التطورات الحالية ومناقشة أفضل الأساليب لدعم الجهود الأممية لطي صفحة الانقسام وتحقيق تقدم ملموس في المسارات السياسية. دعا جميع الأطراف الليبية في مختلف المناطق إلى التفاعل الإيجابي مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة.
في النهاية، يظل الاتحاد الأوروبي ملتزماً بدعم المسار الديمقراطي في ليبيا، حيث يعتبر إعادة توحيد المؤسسات وتجديد الروح الوطنية خطوة جوهرية نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد.