فيضانات مروعة تضرب كشمير الهندية إثر هطول أمطار غزيرة

منذ 3 ساعات
فيضانات مروعة تضرب كشمير الهندية إثر هطول أمطار غزيرة

فيضانات كارثية تضرب منطقة جامو وكشمير في الهند

تشهد منطقة جامو في كشمير الهندية أزمة إنسانية جديدة إثر فيضانات مدمرة اجتاحت المنطقة أمس الثلاثاء نتيجة لهطول الأمطار الموسمية الغزيرة في منطقة الهملايا. تشير التقارير الواردة من وسائل الإعلام إلى أن تلك الفيضانات تسببت في دمار واسع النطاق، حيث جرفت الكثير من الجسور والمنازل، ما أدى إلى فوضى عارمة في صفوف السكان.

رئيس الوزراء يتجه إلى المنطقة لتقييم الأوضاع

أعلن رئيس وزراء إقليم جامو وكشمير، عمر عبد الله، أنه سيسافر إلى المنطقة “في أول رحلة جوية متاحة”، حيث وصف الوضع في بعض أجزاء مقاطعة جامو بأنه “خطر للغاية”. هذا الإعلان يأتي في وقت تتمركز فيه الأضواء على الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق بعدما تأثرت البنية التحتية بشدة.

تأثير تغيّر المناخ على الفيضانات والجفاف

في إطار هذه الكارثة، أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إلى أن تزايد شدة الفيضانات والجفاف يشكل “نداء استغاثة”. في ظل تغير المناخ، يصبح التنبؤ بدورات المياه أكثر تعقيدًا، مما يجعل المناطق الأكثر عرضة لتلك الأزمات تواجه تحديات أكبر في المستقبل.

تأثير الفيضانات على الاتصالات

أفادت التقارير أن الفيضانات أدت إلى تدهور الخدمات الاتصالية وخطوط الهاتف في المنطقة، ما يزيد من صعوبة جهود الإنقاذ والإغاثة. وتأتي هذه الكارثة بعد حادثة سابقة في الخامس من أغسطس، حينما خلفت الفيضانات في بلدة دارالي في ولاية أوتراكند أكثر من 70 قتيلاً، وهي حصيلة لم يتم تأكيدها بعد.

حصيلة الضحايا ترتفع مع استمرار الفيضانات

يبدو أن الأوضاع لا تزال تتدهور، حيث أعلنت التقارير عن وقوع سيول جارفة أخرى في 14 أغسطس في قرية تشيسوتي، مما أسفر عن مقتل 60 شخصًا على الأقل. تتزايد المخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا في ظل استمرار الظروف المناخية القاسية.

في ختام المقال، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تعامل الحكومات والمجتمعات مع التحديات المتزايدة الناتجة عن تغيّر المناخ والأزمات الطبيعية المدمرة. يبقى الأمل معقودًا على الجهود الدولية والمحلية للتصدي لهذه الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات.


شارك