الطيب يناقش تعزيز الدعم الأزهرى للشعب التشادي مع رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد

منذ 6 ساعات
الطيب يناقش تعزيز الدعم الأزهرى للشعب التشادي مع رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد

تعاون الأزهر مع جامعة الملك فيصل بتشاد لتعزيز التعليم والإيمان الوسطى

استقبل الإمام الأكبر، أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الإثنين، الدكتور محمد بخاري حسن علي، رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد، بمشيخة الأزهر. جاء هذا اللقاء في إطار بحث سبل تعزيز الدعم الأزهري للشعب التشادي، مما يؤكد الدور البارز الذي يلعبه الأزهر في مساندة شعوب القارة الإفريقية.

جهود الأزهر في تقديم الدعم العلمي والدعوي

أكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يسعى جاهدًا لدعم شعوب القارة الإفريقية بطرق علمية ودعوية، مشيراً إلى أن هذا الدعم يتضمن تقديم المنح الدراسية وإرسال المبعوثين الأزهريين الذين يقومون بنشر علوم الأزهر في مختلف أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، تُعقد دورات تدريبية موجهة للأئمة والوعاظ بهدف تمكينهم من التصدي للفكر المتطرف وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والاندماج الإيجابي في المجتمعات.

تعزيز التعاون بين الأزهر وجامعة الملك فيصل

من جانبه، أعرب الدكتور بخاري عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، حيث أبدى تقديره للجهود المبذولة من الأزهر لدعم الشعوب الإفريقية. وأشار إلى أن المنهج التعليمي المتبع في تشاد ينسجم مع المنهج الأزهري الوسطي. وأكد أن التواصل مع الأزهر يُشكل ركيزة مهمة في عمل الجامعة.

خطط جامعة الملك فيصل لتوسيع التخصصات التعليمية

وفي ضوء تطلعات الجامعة، أضاف بخاري أن هناك حاجة ماسة لدعم الأزهر، خاصة في جهود الجامعة لإنشاء كليات تطبيقية مثل الطب والصيدلة. كما أكد على أهمية تجديد بروتوكول التعاون المبرم مع جامعة الأزهر، والذي يتضمن إيفاد أساتذة لتدريس المناهج الأزرية، ودعم كلية الطب البشري الجديدة من خلال توفير أساتذة متخصصين. وتضمنت الخطط أيضاً تأهيل الباحثين في الدراسات العليا وتدريبهم في جامعة الأزهر، علاوةً على زيادة المنح الدراسية المخصصة للطلاب التشاديين وتأسيس مركز لتعليم اللغة العربية في الجامعة.

ختاماً: الأزهر وملتقى العلوم والمعارف

يبرز هذا التعاون بين الأزهر وجامعة الملك فيصل بتشاد أهمية الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات التعليمية في تعزيز التنمية المستدامة وبناء المجتمعات الراقية. إن استمرار الأزهر في تقديم الدعم لأشقائه الأفارقة يعكس التزامه بالمساهمة في نشر قيم التعايش والانفتاح، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية متكاملة ومؤثرة في إفريقيا.


شارك