الري تعلن عن خطتها لإحلال وصيانة المنشآت المائية لتعزيز كفاءتها في أداء المهام

مشروع تأهيل المنشآت المائية: خطوة نحو كفاءة الري في مصر
أكد الأستاذ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع تأهيل المنشآت المائية يُعتبر من أهم محاور “منظومة الري 2.0″، حيث يسعى إلى إحلال وصيانة المنشآت المائية لتعزيز كفاءتها في إدارة تدفقات المياه. يُعَد هذا المشروع مركزياً في تطوير كفاءة الري وضمان توزيع المياه بعدالة بين جميع المتلقين.
توجيهات رئاسية لمتابعة المنشآت المائية
تأتي هذه الجهود في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة حالة المنشآت المائية في البلاد. وقد استعرض الوزير سويلم تقريراً من المهندس ياسر الشبراخيتي، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، حول الموقف التنفيذي لأعمال المشروع المتعلق بتأهيل هذه المنشآت.
أعمال المشروع وتقدمها
بدأت خطوات تنفيذ المشروع بالحصر والتقييم لـ54 ألف منشأ مائي على مستوى الجمهورية، حيث تم تحديد المنشآت التي تحتاج إلى صيانة أو إحلال. وحتى الآن، تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية، ويجري العمل في المرحلة الثالثة.
تفاصيل المراحل المنفذة
شملت المرحلة الأولى، التي انتهت في يونيو 2024، إحلال 416 منشأً، من بينها بوابات ومصبات ونقاط ربط. وفي المرحلة الثانية، التي انتهت في ديسمبر 2024، تم إحلال 651 منشأً، بما في ذلك كبرى وسحارات وقناطر صغيرة.
المرحلة الثالثة: التحدي الحالي
تتضمن المرحلة الثالثة من المشروع 2216 منشأً مائياً، تتوزع بين المحافظات المختلفة. من المتوقع أن تُحسن هذه المشروعات إدارة المياه وتعزز الرعاية البيئية.
ضمان الجودة والالتزام بالمواصفات
وجه الدكتور سويلم وحدة مشروع تأهيل المنشآت المائية بالالتزام المعايير الفنية والمواصفات القياسية خلال التنفيذ. تم تشكيل لجان متابعة لضمان تطبيق معايير الجودة والسلامة المهنية والعمل وفق الجداول الزمنية المحددة.
تنسيق فعال ومتابعة مستمرة
تم إنشاء وحدة مركزية لمتابعة المشروع بالإضافة إلى 18 لجنة مختصة من المهندسين في كل محافظة لمراقبة أعمال الإحلال والتأهيل. هذا التعاون يضمن تقديم تقارير دقيقة وضمان سير الأعمال وفق الخطط المعتمدة.
في الختام، يمثل مشروع تأهيل المنشآت المائية خطوة مهمة نحو تحسين إدارة الموارد المائية في مصر، مما يساهم في رفع كفاءة الري وتأمين توزيع المياه العادل بين المجتمعات.