مفتي القدس يؤكد أن مصر تظل الرمز الدفاعي عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

مؤتمر الإفتاء العاشر: تعزيز القضايا الوطنية في عصر الذكاء الاصطناعي
أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين على أهمية دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري في مواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن مصر كانت وستظل حصن الدفاع عن قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، حيث تعتبر بمثابة الحاضن الأكبر لقضايا الشعب العربي في مختلف محطات النضال الوطني والإقليمي.
احتفاء المؤتمر بدور الدول العربية في القضية الفلسطينية
أشاد الشيخ محمد حسين في كلمته خلال اليوم الثاني من المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية برعاية من الرئيس السيسي، بدور كل من المملكة العربية السعودية والأردن في دعم قضايا الأمة. وأعرب عن تقديره لجهودهما المستمرة من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، مما يعكس التكاتف العربي في مواجهة التحديات المشتركة.
مساهمة المؤتمر في تطوير الإفتاء في ظل التطورات التكنولوجية
تمحور المؤتمر حول موضوع “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، حيث اعتبر الشيخ محمد حسين أن المؤتمر يمثل نقلة نوعية في مجال الإفتاء والتفكر العلمي. لقد وفّر المنصة المناسبة لمفتين وعلماء الأمة للاطلاع على أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، مما يعكس أهمية تحديث أساليب الفتوى مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والسير وفقاً لنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تأكيد على الفكر الرصين والمعرفة العميقة
أضاف مفتي القدس أن جلسات المؤتمر قد أثرت بالدراسات والمناقشات القيمة التي تعكس عمق المعرفة والاطلاع لدى العلماء والمفتين. وقد ساهمت هذه الجلسات في تبادل الآراء والأفكار حول كيفية مواجهة التحديات الراهنة في عصر التسارع التكنولوجي، مما يدعو إلى تأملات جديدة في عالم الإفتاء.
يمثل هذا المؤتمر خطوة جدية نحو تحديث الفتاوى، مما يعزز من دور العلماء في توجيه المجتمع بشكل يتماشى مع التطورات الحديثة بينما يحافظ على القيم الإسلامية الثابتة.