مصر تسعى جادة لعدم تهجير الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب غزة حسب بيان الوطني الفلسطيني

منذ 2 ساعات
مصر تسعى جادة لعدم تهجير الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب غزة حسب بيان الوطني الفلسطيني

مصر تسعى لوقف النزاع في غزة وتحقيق السلام للفلسطينيين

أكد شفيق التلولي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن الجهود المصرية منذ بداية الحرب على قطاع غزة تركزت على الحفاظ على الشعب الفلسطيني ومنع تهجيره، بالإضافة إلى مواجهة المجاعة التي يتعرض لها، مع السعي لوقف النزاع والبحث عن سلام شامل يتماشى مع حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

الصبر الاستراتيجي لمصر في دعم فلسطين

وفي مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة” الإخبارية، أشار التلولي إلى أن مصر تظهر صبرًا استراتيجيًا وتجاوزت العديد من القضايا الثانوية في سبيل تقديم الدعم المستمر للفلسطينيين وحماية وجودهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي المحتلة. وأوضح أن تاريخ مصر حافل بالمواقف الثابتة تجاه مختلف القضايا العربية، وخاصة قضية فلسطين.

الضغط الدولي وأهمية التحالفات العربية

تناول التلولي أيضًا استعداد الحكومة الإسرائيلية، بقيادة نتنياهو، للاجتياح الكامل لمدينة غزة، مبرزًا تطورات المواقف في الساحة السياسية الأوروبية والدولية التي تستند إلى الفعل العربي الذي قادته مصر بالتعاون مع السعودية والأردن. وأكد على أهمية تدشين تحالف دولي يهدف إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

ضغط على إسرائيل والمفاوضات الجارية

وأوضح أن نجاح المفاوضات يعتمد على جدية الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعمل على عرقلة أي محاولات لإبقاء الوجود الفلسطيني، مما يستدعي ضغطًا دوليًا أكبر على الحكومة الإسرائيلية. وطالب التلولي الولايات المتحدة بأن تلعب دورها في الضغط على نتنياهو لتحقيق ذلك.

رؤية مستقبلية للفلسطينيين تحت رعاية مصرية

وعبر التلولي عن قلقه من أن حماس لم تعد تملك خيارات كثيرة للمناورة، داعيًا إياها لوضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبار. وشدد على أهمية العودة إلى إطار العمل الوطني الفلسطيني تحت رعاية مصر، من خلال تشكيل لجنة تدير قطاع غزة بفاعلية، سعياً لإعادة إعمار المنطقة وفق خطة متكاملة تعكس تطلعات الشعب الفلسطيني.

في النهاية، أكدت التصريحات على ضرورة إنهاء الحرب واستعادة الأمل للفلسطينيين في تحقيق السلام والاستقرار الدائم، مما يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.


شارك