رئيس أوغندا يؤكد الجذور التاريخية مع مصر من خلال نهر النيل ويشدد على التعاون لتحقيق الازدهار المشترك

مصر وأوغندا: تعزيز العلاقات التاريخية لدول حوض النيل

أكد الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على أهمية العلاقات التاريخية التي تربط بلاده بمصر، مشدداً على ضرورة التعاون من أجل تحقيق الرخاء لدول حوض النيل. جاءت هذه التصريحات في إطار دعوة مشتركة للتنمية والعمل المشترك بين البلدين.

علاقات تاريخية منذ زمن عبد الناصر

تعود العلاقات بين أوغندا ومصر إلى فترات تاريخية بعيدة، حيث أشار موسيفيني إلى أن التعاون بدأ منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ورغم تغيرات الزمن، لا تزال مصر تحت قيادة الرئيس السيسي داعماً رئيسياً لأوغندا، خصوصاً في مجالات الغذاء والتحصينات ضد الأمراض.

دور نهر النيل في التنمية

ركز موسيفيني على أهمية نهر النيل كعامل رئيسي في التنمية الاقتصادية لدول المنطقة. وأوضح أن كل دول حوض النيل بحاجة إلى تنسيق الجهود لتحقيق فوائد مشتركة مثل توليد الكهرباء والري وتأمين مياه الشرب. وأعرب عن تفاؤله بأن وضع هذه البنود في وثائق رسمية يمكن أن يساهم في إيجاد حلول علمية فعالة للمشكلات الموجودة.

أوغندا وموقعها الاستراتيجي

لفت الرئيس الأوغندي إلى أن مصر تمثل منفذاً حيوياً لأوغندا على العالم بفضل موقعها الجغرافي المطل على البحر الأبيض المتوسط. وذكر بأن أوغندا كانت تستخدم المراكب للسفر من الإسكندرية، مما يجعل التواصل بين البلدين أكثر سهولة ويعزز من فرص التعاون التجاري والتنمية.

التعاون من أجل مستقبل أفضل

أشار موسيفيني إلى أن الرخاء لا يعتمد فقط على العلاقات السياسية، بل يتطلب أيضاً واقعاً عملياً من الأعمال والنشاطات. وبالتالي، فإن تعزيز العلاقات بين مصر وأوغندا يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية تسهم في تحسين المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.