الخارجية الفلسطينية تدعو إلى إجراءات دولية عاجلة لحماية الصحفيين من الانتهاكات

إدانة اغتيال الصحفي زياد الرزي في غزة

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن إدانتها القوية لجريمة اغتيال الصحفي زياد الرزي، الذي كان يعمل في الإعلام الرسمي، والذي استشهد مع عدد من أفراد أسرته جراء القصف الإسرائيلي المتواصل. ويُعتبر هذا الحدث مأساة جديدة تضاف إلى قائمة الشهداء حيث ارتفع عدد العاملين في الإعلام الرسمي الفلسطيني الذين فقدوا أرواحهم إلى ما يقارب 20 شهيدًا بالإضافة إلى نحو 100 جريح.

دور الصحفيين الفلسطينيين في مكافحة التجويع

في بيانها، أكدت الوزارة أن الصحفيين الفلسطينيين يتواجدون في الخطوط الأمامية لمواجهة الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة. وقد قاموا بتوثيق الأوضاع المروعة، بما في ذلك تجويع الشعب وفقدان الأطفال للغذاء والدواء، ونقلوا صورًا مأساوية تُظهر الدمار الهائل وعمليات قتل المدنيين في ظل شح الطعام.

ممارسات إسرائيل في منع الإعلام

كما أشار البيان إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل فرض قيود صارمة على دخول الصحفيين الدوليين ووسائل الإعلام الأجنبية إلى أراضي غزة، مما يتيح لها ارتكاب الجرائم دون أي رقابة أو متابعة من الجهات الدولية. تعكس هذه الإجراءات محاولة لإخفاء الحقائق عن العالم وضمان عدم نقل وقائع الوضع الإنساني الكارثي في القطاع المحاصر.

دعوة إلى الضغط الدولي

في ظل هذه الظروف، تدعو وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية كافة المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى متابعة هذه الجرائم وتوثيق الوقائع بشكل دقيق. إن الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في كشف الحقائق يتطلب دعمًا أكبر وحماية للصحفيين، الذين يواجهون التهديدات والمخاطر أثناء قيامهم بواجباتهم الإنسانية والمهنية.