الأزهري يسلط الضوء على أهمية الرشد في الحفاظ على الأموال والأعمال والوطن خلال المؤتمر

افتتاح المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بمصر
عُقد اليوم الثلاثاء المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء في مصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث دشن الفعالية فضيلة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الذي ألقى كلمة نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وأشاد الوزير بموضوع المؤتمر، مؤكداً أهمية “المفتي الرشيد” في توجيه المجتمعات وإضاءة بصائر الناس.
المفتي الرشيد ودوره في المجتمع
في كلمته، أبرز الدكتور الأزهري دور الرشد كطريق يؤدي إلى الحكمة وفهم الدين بصورة صحيحة. واعتبر أن المفتي الرشيد يمثل ضمانة لحفظ الأموال والأعمال والأوطان، بالإضافة إلى كونه مفتاح صناعة الاقتصاد القائم على المبادئ الأخلاقية. وفي هذا الصدد، ذكر أن الرشد هو قيم تعزز من مكانة المجتمع وتوجهه نحو التقدم.
الذكاء الاصطناعي والقضايا الفقهية
كما تناول الأزهري تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الفقه، موضحاً أن هذه التقنية قد تسهم في خلق مسائل فقهية جديدة. واعتبر أن هناك حاجة ملحة لتطوير القدرة على الإفتاء في ظل هذه التقنيات الحديثة، مما يساهم في إنجاب “المفتي الرشيد” الذي يمكنه التعامل مع القضايا المستجدة.
موقف مصر من القضية الفلسطينية
وفي سياق آخر، أكد الوزير الأزهري أن القضية الفلسطينية ستظل تحتل مكانة بارزة في وجدان المصريين، مشدداً على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو إنهاء قضيتهم. وأكد على التزام الدولة المصرية الثابت تجاه الحقوق الفلسطينية، مما يعكس مبدأ التضامن العربي والإسلامي.
تضامن المؤسسات الدينية في مصر
وختاماً، أكد الأزهري أن المؤسسات الدينية في مصر، تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، متحدة وقادرة على مواجهة التحديات والحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للبلاد. إن توحد هذه المؤسسات يشكل ضمانة حقيقية لصون القيم والمبادئ في مجتمع يتطلع نحو مستقبل أفضل.