مودريتش يكشف عن ماضيه المؤلم ويخطط لشراء المنزل الذي احترق بعد اغتيال جده على يد الصرب
لوكا مودريتش: رحلته من الطفولة الصعبة إلى النجومية
في لقاء حصري مع صحيفة “كوريري ديلّا سيرا“, أعطى نجم المنتخب الكرواتي واللاعب الحالي لميلان، لوكا مودريتش، لمحة عميقة عن حياته الشخصية ومسيرته الرياضية.
نشأة مختلفة تحت القذائف
كشف مودريتش أنه بدأ حياته في ظروف غير اعتيادية، حيث لم يتمكن من الذهاب إلى الحضانة بسبب الحرب التي كانت تحاصر عائلته. هذا الوضع إضافة إلى ذكرياته المؤلمة حول جدّه الذي اغتيل أثناء الصراع، ترك آثارًا عميقة في نفسية اللاعب.
أحلام الطفولة وتوجيهات العائلة
تحدث مودريتش بحب عن جدّه، الذي كان له دور كبير في تشكيل شخصيته، واصفًا تفاصيل اللحظات التي عاشها بعد فراقه. كان مودريتش في السادسة من عمره عندما فقد جدّه، وعبّر عن حزنه وألمه، مشيرًا إلى أنه لا زال يحمل ذكريات تلك الأيام كجزء من هويته.
من مشجع لميلان إلى لاعب في صفوفه
على الرغم من الشغف الذي كان يحمله لفريق ميلان في طفولته، إلا أن مودريتش كان يحمل في قلبه أيضًا حلماً بأن ينهي مسيرته في ريال مدريد. اليوم، وهو في أوج عطائه، يطمح لمساعدة ميلان في تحقيق البطولات، مشيرًا إلى أهمية الفوز كهدف أساسي.
الاحتفاظ بالشغف والبحث عن التميز
عند حديثه عن أسباب استمراريته في القمة حتى الأربعين، أشار مودريتش إلى أن سر بقائه يكمن في حبه للعبة والشغف الذي يشعر به تجاه كرة القدم. أوضح أن هذه العواطف هي ما ساعدته في التغلب على التحديات، ولا تزال تدفعه لتقديم أفضل ما لديه في كل تمرين.
تأثير الدوري الإيطالي على مسيرته
عبر مودريتش عن إعجابه الكبير بالدوري الإيطالي، حيث كان له قدوة في لاعب مثل زفونيمير بوبان، وأيضًا توتي، موضحًا كيف أثرى الدوري الإيطالي تجربته كلاعب. كما أثنى على مدربه الحالي، أليغري، مظهرًا إعجابه بأسلوبه في التعامل وإدارته للمباريات.
ذكريات مع المدربين العظماء
أخيرًا، لم ينس مودريتش الإشارة إلى تأثير المدربين الذين عمل معهم، مثل أنشيلوتي الذي وصفه بأنه “رقم واحد”، ومورينيو الذي كان له دور كبير في رحلته مع ريال مدريد. تلك التجارب والتوجيهات شكلت مغامرة مثيرة في حياة لاعب كرة القدم.