هيئة فلسطينية تحذر من تقاعس القانون الدولي في معاقبة الجرائم الإسرائيلية

منذ 3 ساعات
هيئة فلسطينية تحذر من تقاعس القانون الدولي في معاقبة الجرائم الإسرائيلية

تسليط الضوء على تجارب الشعب الفلسطيني: الأبعاد الإنسانية والأخلاقية

أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، خلال لقاءه في قناة “القاهرة” الإخبارية، أن هناك تسييسًا واضحًا للقانون الدولي والإنساني في ظل الأزمة الحالية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. وأشار إلى أنه على الرغم من التحركات الشعبية ضد تلك الانتهاكات، إلا أن قادة العالم لم يظهروا تحركًا جادًا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الجرائم التي تُمارس ضد الإنسانية.

الضمير العالمي: من الاستجابة إلى تجاهل المعاناة الفلسطينية

في إطار تصريحه، أوضح الشوا أن المجوعة الدولية تُظهر مواقف بالكلمات ولكن تفتقر إلى الأفعال الفعلية. فبينما يعاني الفلسطينيون من تصعيد العنف والاعتداءات، تُعبر تلك البيانات عن تضامن محدود، ولم تُترجم إلى خطوات ملموسة لفرض العقوبات أو المساءلة على إسرائيل.

الأثر المدمر للاحتلال: واقع مأساوي في غزة

وأشار الشوا إلى أن صور المجاعات والحصار القاسي تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع، محذرًا من أن الاحتلال يُهدد باحتلال غزة بالكامل، في تجاهل فاضح للقوانين والمعاهدات الدولية. ويعاني أكثر من 61 ألف مواطن بسبب العمليات العسكرية، مما يعرقل جهود الإغاثة ويؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية.

التحركات المحلية والدولية: جهود غير كافية

على الرغم من وجود بعض المظاهرات الداخلية في إسرائيل التي تعبر عن رفض بعض الأفراد للسياسات الاحتلالية وما تتسبب به من مجاعات للمدنيين، إلا أن تلك الأصوات لا تكفي لتغيير الواقع الأليم الذي يعيشه الفلسطينيون، حيث يستمر الاحتلال في تنفيذ سياساته لتصفية الشعب الفلسطيني.

التاريخ يعيد نفسه: قصف غزة والذكرى المؤلمة للحرب

واختتم الشوا تصريحه بتشبيه الوضع الحالي في غزة بما حدث في هيروشيما وناكازاكي، مشيرًا إلى أن الطائرات الأمريكية التي استخدمت في قصف تلك المدن هي ذاتها التي تستهدف الآن غزة، مُحدثة دمارًا هائلًا. إن هذا الوضع يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات أكثر جدية وفعالية لتغيير مسار الأحداث وإنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.


شارك