الهجرة الدولية تعبر عن أسفها لفقدان الأرواح في غرق قارب بساحل اليمن

كارثة غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل اليمن
عبّرت المنظمة الدولية للهجرة عن حزنها العميق إثر الحادث المأساوي الذي أدى إلى غرق قارب يحمل نحو 200 مهاجر قبالة شواطئ شقرة في محافظة أبين اليمنية في الثالث من أغسطس. هذا الحادث يُعتبر من أبرز المآسي التي تواجه المهاجرين في هذا المسار.
دعوة ملحة لمعالجة المخاطر المتعلقة بالهجرة غير النظامية
أكد المتحدث باسم المنظمة أن هذه الكارثة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة المخاطر المصاحبة للهجرة غير النظامية على المسار الشرقي، مشددًا على أهمية تقديم المساعدة الفورية للحالات الطارئة وتوفير الحماية للمهاجرين المعرضين للخطر.
تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لحماية المهاجرين
أصدرت المنظمة دعوة لتعزيز التعاون بين الدول بهدف تقليل الخسائر في الأرواح من خلال توسيع مسارات الهجرة الآمنة والمنتظمة. كما يتم التأكيد على ضرورة تحسين جهود البحث والإنقاذ المنسقة، وحماية الناجين، ودعم عودتهم الآمنة إلى أوطانهم.
الالتزام بدعم السلطات المحلية والمجتمع
أشادت المنظمة الدولية للهجرة بسرعة استجابة السلطات المحلية في اليمن، حيث أعربت عن التزامها بمساندة الجهود المشتركة بين الوكالات لتحديد هوية الناجين، وتقديم المساعدات الإنسانية والدعم للعائلات المتضررة.
إحصاءات مقلقة حول فقدان المهاجرين في عام 2025
منذ بداية عام 2025، رصدت المنظمة أكثر من 350 حالة وفاة أو اختفاء لمهاجرين على المسار الشرقي، ويُعتقد أن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى بكثير. تمثل هذه الأرقام تذكيرًا صارخًا بحقوق الإنسان وما تتطلبه الهجرة من مسارات آمنة وممارسات فعّالة.
حاجة ملحة لمواجهة التهريب عبر الحدود
تحذر المنظمة من أن كل روح تُفقد في هذه الرحلات الخطيرة هي تذكير بأهمية إيجاد أنظمة حماية فعالة، بالإضافة إلى مكافحة مهربي البشر. يتطلب الوضع ضرورة حقيقية لضمان سلامة المهاجرين وتعزيز جهود البحث والإنقاذ.