القضاء البرازيلي يفرض الإقامة الجبرية على الرئيس السابق بولسونارو

الإقامة الجبرية لجايير بولسونارو بعد انتهاك الحظر

أصدر قاضي المحكمة العليا في البرازيل حكمًا يقضي بوضع الرئيس السابق جايير بولسونارو قيد الإقامة الجبرية، وذلك نتيجة لاتهامه بانتهاك حظر مفروض عليه. يأتي هذا القرار في ظل مخاوف من إمكانية فراره لتجنب العقوبة، وذلك على خلفية مزاعم تتعلق بمحاولته لإحداث انقلاب.

تفاصيل الحكم والوضع القانوني

وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة “الجارديان” البريطانية، قرر القاضي ألكسندر دي مورايس أنه في الوقت الذي كانت فيه التظاهرات تخرج في عدة مدن دعمًا لبولسونارو، قام الأخير باستخدام حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بحلفائه لنشر رسائل تشجع على مهاجمة المحكمة الفيدرالية العليا، وتدعو للتدخل الخارجي في النظام القضائي البرازيلي.

فرض قيود إضافية على بولسونارو

بالإضافة إلى الإقامة الجبرية، فرض القاضي مورايس على بولسونارو أيضًا ارتداء سوار إلكتروني حول كاحله كرد على المخاوف المتعلقة بسلامة الإجراءات القضائية والعدالة. هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود المستمرة لمواجهة القضاة لتلك التحديات القانونية المتزايدة.

ردود الفعل على القرار

لقد أثار الحكم ردود فعل متباينة من قبل مؤيدي بولسونارو، الذين نظموا مسيرات في مختلف المدن تأييدًا له. الانتقادات تتزايد ضد النظام القضائي، ويأمل البعض أن يؤدي هذا الحكم إلى تفاقم الانقسام السياسي في البلاد.

الخلاصة

يظل وضع بولسونارو مسألة مثيرة للجدل في البرازيل، حيث يجتمع الخوف من تصعيد قانوني مع مظاهر الدعم الجماهيري. سيراقب الشعب البرازيلي ما ستؤول إليه الأمور في هذه القضية البارزة، والتي قد تكون لها تأثيرات عميقة على المستقبل السياسي للبلاد.