من هو ريو نغوموها، النجم الواعد في ليفربول؟

أثار ريو نجوموها، ثاني أصغر لاعب في تاريخ ليفربول، الإعجاب مرة أخرى في المباريات الودية قبل انطلاق الموسم، ما أثار تساؤلات بين المشجعين حول ما إذا كان بإمكانه أن يصبح عنصرا أساسيا في التشكيلة الأساسية هذا العام ويحل محل لويس دياز.

وسجل مهاجم منتخب إنجلترا تحت 17 عاما، الذي سيبلغ 17 عاما في نهاية هذا الشهر، هدفا وقدم تمريرة حاسمة في فوز ليفربول 4-1 على أتليتيك بلباو – مباراة الذهاب قبل المباراة التالية يوم الاثنين.

في يناير، أصبح نغوموها أصغر لاعب يبدأ المباراة وثاني أصغر لاعب (16 عامًا و135 يومًا) يبدأ المباراة في فوز ليفربول 4-0 في كأس الاتحاد الإنجليزي ضد أكينجتون.

كانت هذه هي مشاركته الوحيدة مع الفريق الأول ولم يجلس على مقاعد البدلاء مطلقًا في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وقد يتغير هذا الأمر هذا الموسم، خاصة مع التغييرات العديدة التي أجراها ليفربول على خط الهجوم، وانتقال لويس دياز إلى بايرن ميونيخ، ووفاة ديوجو جوتا المأساوية في حادث سيارة.

أداء رائع آخر من ريو الواعد.

وشهدت المباراة الأولى مشاركة نغوموها في التشكيلة الأساسية للفريق الثاني، حيث لعب على الجناح الأيسر، ولفت الأنظار كما فعل طوال الصيف.

وبعد أن استحوذ ريو على الكرة في نصف ملعبه في الدقيقة الثانية، انطلق إلى الأمام وأطلق تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء مسجلاً الهدف.

بعد ثلاث دقائق، حوّل عرضية بن دوك برأسه إلى داروين نونيز ليسجل من مسافة قريبة. ثم أضاف دوك وهارفي إليوت الهدفين الثالث والرابع.

وهتف مشجعو ليفربول باسم ريو على الرغم من دعوة كورتيس جونز لهم لإظهار تقديرهم، وتسبب نجوموها في مشاكل للفريق الإسباني بمراوغته ومهارته.

غادر اللاعب البالغ من العمر 16 عامًا أرض الملعب في منتصف الشوط الثاني وسط تصفيق حار من الجماهير.

وقال غاري جيليسبي مدافع ليفربول السابق لقناة النادي التلفزيونية: “إنه لاعب واعد ومثير، لكن من الصعب التنبؤ بالمكان الذي سيذهب إليه”.

وجاء الأداء الرائع لريو بعد تسجيله هدفا في مرمى ميلان وهدفا في مرمى يوكوهاما إف مارينوس في مباريات ودية في آسيا.