إسرائيل تستهدف منطقة بين مارون الراس ويارون في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان

تصعيد عسكري إسرائيلي في جنوب لبنان
شهدت المنطقة الواقعة بين بلدتي مارون الراس ويارون في قضاء بنت حبيل جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية تلك المناطق بقذائف. يترافق هذا القصف مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة المعلنة في المنطقة.
تجدد الهجمات على السكان المدنيين
في إطار خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، التي دخلت حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر 2024، أطلقت القوات الإسرائيلية، أيضاً، قذائف مدفعية وصوتية تجاه بلدتي راميا وعيتا الشعب. هذه الأعمال تأتي في وقت يتزايد فيه القلق بشأن سلامة السكان المدنيين في المنطقة.
استهداف مباشر بواسطة الطائرات المسيرة
وفي واقعة منفصلة، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة دراجة نارية بالقرب من أحد المنازل في مدينة الخيام، مما أدى إلى وقوع إصابات، بحسب المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها. هذه الأحداث تبرز صورة مأساوية للواقع الأمني والنفسي الذي يعاني منه أهل المنطقة.
الأعداد المروعة للخسائر البشرية
منذ بدء سريان الهدنة، وثق العديد من المصادر الإنسانية آلاف الخروقات من قبل القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 216 شخصاً وإصابة 508 آخرين. هذا الوضع يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لوضع حد للأعمال العسكرية وضمان حماية المدنيين في لبنان.
دعوات للتهدئة والاحترام لحقوق الإنسان
مع استمرار الانتهاكات، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة احترام حقوق الإنسان وضرورة التزام جميع الأطراف بشروط الهدنة. إن البحث عن الاستقرار والسلام في المنطقة هو أولوية ملحة، ويحتاج إلى تضافر الجهود الدولية والمحلية للحد من العنف وضمان سلامة المدنيين.