قوافل زاد العزة تنطلق من مصر إلى غزة مع 3500 طن من المساعدات لليوم السابع على التوالي

منذ 2 ساعات
قوافل زاد العزة تنطلق من مصر إلى غزة مع 3500 طن من المساعدات لليوم السابع على التوالي

قوافل المساعدات الإنسانية المصرية تصل غزة لمواجهة الأزمات

في خطوة إنسانية رائدة، أطلقت قوافل “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، يومها السابع، محملة بأكثر من 3500 طن من المساعدات الإغاثية. تأتي هذه القوافل في سياق الجهود المستمرة من قبل مصر لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة.

تفاصيل المساعدات المقدمة

وفقًا لتصريحات الهلال الأحمر، فإن الشاحنات المتوجهة إلى غزة تحمل مواد غذائية متنوعة، بما في ذلك الدقيق، الخبز الطازج، ألبان الأطفال، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية ومواد النظافة الشخصية. جميع هذه المساعدات تأتي ضمن مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، والتي يشرف عليها الهلال الأحمر المصري كجهة وطنية منسقة لإدخال المساعدات إلى القطاع.

آلية تسيير المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم

تقوم هذه القوافل بالمرور عبر معبر كرم أبو سالم، بالتنسيق مع عدة جهات معنية، في إطار الاستجابة الإنسانية التي تنفذها مصر بشكل مستمر. كما يساهم آلاف المتطوعين من خلال مراكز لوجستية متقدمة في تجهيز وتسيير هذه المساعدات. بالإضافة إلى ذلك، ينشغل الهلال الأحمر بتشغيل مطبخ إنساني في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، حيث يتم إنتاج آلاف الأرغفة من الخبز يوميًا، وتقديم وجبات ساخنة ضمن مبادرة “وجبة دافئة من مصر إلى غزة”.

جهود الهلال الأحمر منذ بداية الأزمة

منذ بداية الأزمات المتكررة، يسعى الهلال الأحمر إلى استقبال وتجهيز وتسيير المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، حيث بلغت إجمالي الشحنات أكثر من مئات الآلاف من الأطنان بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين ومن خلال جهود تطوعية مكثفة.

أثر الأوضاع الأمنية على المساعدات الإنسانية

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإغلاق المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الحالي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وقد عادت الاشتباكات لاحقًا مع قصف جوي عنيف وتوغل بري في مناطق مختلفة بالقطاع، مما عطل دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود.

تحديات إدخال المساعدات إلى غزة

على الرغم من الجهود الدولية والمحلية، لا تزال السلطات الإسرائيلية ترفض إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة البناء، مما يعيق عملية إعادة الإعمار. وقد استؤنفت إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي، ولكن من خلال آلية فرضتها سلطات الاحتلال والتي قوبلت بالرفض من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لعدم مطابقتها للآلية الدولية المعتمدة.

في ظل هذه التحديات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن “هدنة مؤقتة” في المناطق النشطة في غزة، مما يسمح بإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية، بينما يبذل الوسطاء مثل مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.


شارك