5 أشياء افعلها قبل النوم للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم

غالبًا ما يتطور ارتفاع ضغط الدم دون أن يُلاحظ، لكن روتينك الليلي يلعب دورًا فعالًا بشكل مدهش في السيطرة عليه. بينما يركز معظم الناس على النظام الغذائي وممارسة الرياضة خلال النهار، فإن عادات نومك قد تدعم هذه الجهود أو تُفسدها.
حتى القرارات الصغيرة التي تتخذها مساءً قد تؤثر على ضغط دمك طوال الليل وحتى اليوم التالي. سواء كنت تتناول دواءً بالفعل أو تبحث عن طرق طبيعية للتحكم في ضغط دمك وتحسين صحة قلبك، فإن هذه النصائح الخمس للنوم تساعدك على النوم بشكل أفضل، والاستيقاظ بصحة أفضل، وخفض ضغط دمك بشكل طبيعي. إليك خمس نصائح للنوم للمساعدة في التحكم في ارتفاع ضغط الدم:
التقليل من المشروبات السكرية واستبدالها بالمشروبات العشبية.
تناول المشروبات السكرية قبل النوم قد يرفع ضغط الدم، خاصةً إذا تم تناولها بانتظام أو بإفراط. جرّب شرب شاي الأعشاب كالبابونج أو الماء فقط. تُحسّن المشروبات الخالية من الكافيين ترطيب الجسم، وتُرخي الأوعية الدموية، وتُساعدك على النوم دون التسبب بارتفاع ضغط الدم.
لا تنسى أن تأخذ دواء ضغط الدم. إذا وُصفت لك أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فالاستمرار في تناولها هو الأساس. تُعطي هذه الأدوية أفضل النتائج عند تناولها في نفس الوقت يوميًا للحفاظ على ثبات ضغط الدم. حتى تفويت جرعة واحدة من حين لآخر قد يُسبب تقلبات في ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات قلبية. لمساعدتك على الالتزام بجدولك، يمكنك ضبط تذكير يومي على هاتفك، أو استخدام منظم حبوب، أو وضع أدويتك بجانب سريرك بحيث تراها قبل النوم. هذه العادة تُحسّن بشكل ملحوظ ضبط ضغط دمك مع مرور الوقت.
ممارسة تقنيات اليقظة أو الاسترخاء إن إدارة التوتر، وخاصةً في المساء قبل النوم، من خلال اليقظة الذهنية تُحدث فرقًا كبيرًا. فتقنيات مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا وتدوين المذكرات قبل النوم تُخفض مستويات الكورتيزول وتُخفف الضغط النفسي، وهما عاملان يُسهمان في ارتفاع ضغط الدم. وقد أظهرت الدراسات أن لإدارة التوتر تأثيرًا مباشرًا على صحة القلب والأوعية الدموية. فاتباع روتين مُهدئ قبل النوم لا يُساعد فقط على خفض ضغط الدم، بل يُعزز أيضًا نومًا أعمق. بالإضافة إلى ذلك، خفت الأضواء، وأطفئ الشاشات، وخصص من 5 إلى 10 دقائق للتأمل الصامت أو التنفس المُوجه لتُرسل إشارة إلى جسمك بأن وقت الاسترخاء قد حان.
تجنب تناول الوجبات الخفيفة المالحة في وقت متأخر من الليل. غالبًا ما تؤدي الرغبة الشديدة في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى تناول وجبات خفيفة غنية بالصوديوم، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات والأطعمة المصنعة، والتي غالبًا ما تحتوي على الكثير من الملح الخفي. يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم إلى احتباس السوائل، مما قد يرفع ضغط الدم عن طريق زيادة الضغط على الأوعية الدموية. لتجنب ذلك، تجنب تناول هذه الوجبات الخفيفة المصنعة قبل النوم، واختر بدائل أقل ملحًا، مثل الفشار والمكسرات غير المملحة والزبادي الطبيعي مع الفاكهة أو الخضراوات المقطعة. هذه الخيارات ستُشبع جوعك دون الإضرار بصحة قلبك أو التأثير على ضغط دمك أثناء النوم.
إنشاء بيئة نوم مناسبة تلعب جودة نومك دورًا هامًا في تنظيم ضغط دمك. يرتبط قلة النوم أو عدم كفايته بارتفاع ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. لنوم أعمق وأكثر راحة، من المهم تهيئة بيئة نوم مثالية. حافظ على غرفة نومك باردة وهادئة ومظلمة لمساعدة جسمك على الانتقال إلى حالة من الراحة. استخدم ستائر معتمة، واعزل الضوضاء بسدادات أذن، وتأكد من وجود دعم كافٍ من مرتبتك ووسائدك. ستساعد هذه التعديلات البسيطة جسمك على الاسترخاء التام وتحسين عملية التعافي طوال الليل، مما يدعم بدوره ضغط دم صحي.
المصدر: وكالات الأنباء