الخارجية الفلسطينية: إعلان نيويورك فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام

منذ 20 ساعات
الخارجية الفلسطينية: إعلان نيويورك فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية والبعثات الفلسطينية في الخارج بإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي اعتمده الرئيسان السعودي الفرنسي للمؤتمر الدولي ورؤساء مجموعات العمل.

وقالت في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن الإعلان يمثل نقطة تحول تاريخية في الاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني، بما يؤدي إلى السلام والأمن والاستقرار وإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن تقديرها لالتزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيًا ولا رجعة فيها في أسرع وقت ممكن لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، ودعمها سياسيًا واقتصاديًا. ويتم ذلك وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واتفاقيات مدريد، بما فيها مبدأ “الأرض مقابل السلام”، ومبادرة السلام العربية. وترتكز هذه القرارات على إنهاء الاحتلال، وحل جميع قضايا الوضع النهائي العالقة، وإنهاء جميع المطالبات، وتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان أمن وسيادة جميع دول المنطقة.

كما نوّهت وزارة الخارجية الفلسطينية بالدعم الدولي غير المسبوق الذي عبّر عنه المؤتمر لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أراضيها، بما في ذلك قطاع غزة. كما شكرت الدول التي عبّرت عن موقفها الواضح المؤيد للاعتراف بدولة فلسطين كمساهمة في السلام والحفاظ على الحل الوحيد، حل الدولتين.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن دول العالم يجب أن تتحمل مسؤولياتها بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، ومنع المجاعة، وتحقيق وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع التهجير القسري.

وأشادت أيضاً بالتزام الدول بحشد الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية للقيام بمسؤولياتها في قطاع غزة وفي جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن دعمها للخطة العربية الإسلامية لإعادة تأهيل وإعادة إعمار قطاع غزة.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هذا الإعلان، وما نتج عنه من نتائج أعمال لجان العمل الثماني، يمثل خطة عمل فاعلة على المستويات السياسية والاقتصادية والقانونية والأمنية، وأن تطبيقه الجاد ضمن جدول زمني واضح سيعزز أسس السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

ودعت الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول إلى الانضمام إلى الإعلان لبناء زخم على المستوى الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لترجمة الخطابات والإعلانات إلى أفعال والتزامات من الدول وترجمة هذه الأفعال إلى عدالة تلبي حقوق الشعب الفلسطيني، وبالتالي توفير ضمانات دولية قوية ضرورية لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.


شارك