ارتفاع ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة في شرق الكونغو إلى 34 قتيلا

مقتل 34 شخصًا في هجوم على كنيسة كاثوليكية في الكونغو الديمقراطية
ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم المأساوي الذي استهدف كنيسة كاثوليكية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 34 قتيلاً، وفقًا لما أفاد به تقرير لوكالة “أسوشيتد برس”. هذا الحادث يعكس الوضع الأمني المتدهور في المنطقة ويثير القلق حول استهداف دور العبادة.
التفاصيل المروعة للهجوم
وصف ديدونيه ديورانتابو، منسق المجتمع المدني في بلدة كوماندا بمقاطعة إيتوري، مشهد الهجوم، قائلاً إن جثث الضحايا لا تزال موجودة في موقع الحادث. وأوضح أن المتطوعين يقومون حاليًا بتحضير دفنهم في قبر جماعي داخل مجمع الكنيسة الكاثوليكية.
دعوات للتدخل العسكري
وقد عبرت المجتمعات المحلية عن استنكارها الشديد لهذا الاعتداء، حيث طالب ديورانتابو بتدخل عسكري عاجل بسبب قرب الجناة من المنطقة. الأمن في تلك البلدة، رغم وجود الأجهزة الأمنية المنتشرة، لم يتمكن من منع هذا الهجوم الدامي، مما يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتبعة.
أرقام الضحايا والإصابات
قال الأب أيمي لوكانا ديغو، كاهن الرعية، إن من بين القتلى يوجد 31 شخصًا من أعضاء حركة الحملة الإفخارستية، بينما تم تسجيل ستة جرحى في حالة حرجة. بالإضافة إلى ذلك، تم اختطاف عدد من الشبان، ولا يزال مصيرهم غير معروف.
تباين الأرقام وبيانات الجيش
كان الناطق باسم الجيش الكونغولي في إيتوري، جول نغونغو، قد صرح سابقًا بأن عدد القتلى بلغ 10 أشخاص على الأقل، بينما أظهرت تقارير إعلامية محلية، استنادًا إلى مصادر أمنية، أن عدد القتلى قد يصل إلى 43. يُقال إن المهاجمين قدموا من معقلهم الذي يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن مركز كوماندا، وفروا قبل وصول القوات الأمنية.
تسليط الضوء على هذه الحادثة المأساوية يعكس الحاجة الملحة لتعزيز الأمن في المناطق المعرضة للخطر وضمان حماية المدنيين، لا سيما دور العبادة ومراكز التجمعات الإنسانية.