مستشار الرئيس الفلسطيني يكشف عن حرب الجوع الممنهجة التي تنفذها إسرائيل في غزة

منذ 11 ساعات
مستشار الرئيس الفلسطيني يكشف عن حرب الجوع الممنهجة التي تنفذها إسرائيل في غزة

دلالات التصريحات الفلسطينية حول الوضع في غزة

أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن الحصار المفروض من قبل إسرائيل على قطاع غزة يعد جريمة حرب واضحة حسب القوانين الدولية. تأتي هذه التصريحات في وقت تعاني فيه غزة من أزمة إنسانية خانقة نتيجة للحصار والتجويع المنهجي الذي تمارسه إسرائيل.

معبر رفح: مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي

وشدد الهباش، خلال مداخلة في قناة القاهرة الإخبارية، على أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري، بل إن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن منع مرور شاحنات الإغاثة من مصر إلى القطاع. واعتبر أن اللوم يجب أن يوجه إلى الاحتلال وليس إلى الأطراف الأخرى.

جهود عربية ودولية لكسر الحصار

أشار الهباش إلى أن هناك جهوداً عربية ودولية تسعى لكسر الحصار الإسرائيلي واستعادة الأمل لقطاع غزة. وأوضح أن هناك تنسيقاً بين الدول العربية مثل مصر والأردن وبعض المنظمات الدولية، إلا أن هذه الجهود ليست كافية لمواجهة الاحتياجات الملحة للقطاع، الذي يحتاج ما بين 500 إلى 800 شاحنة من المواد الغذائية يومياً لإغاثة أكثر من مليوني شخص.

مصر وقطر: أدوار بارزة في جهود التهدئة

وأوضح الهباش أن إسرائيل هي التي تفتعل الفشل في مسار المفاوضات والتهدئة، مشيداً في الوقت ذاته بجهود مصر وقطر في محاولة لإنجاح هذه المفاوضات. وأكد على أن الأولوية يجب أن تكون لوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتوفير الظروف الإنسانية الملائمة في القطاع.

الدور الأمريكي وتأثيره على الوضع الفلسطيني

انتقد الهباش إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أنها تدعم التعنت الإسرائيلي وتوفر الحماية له على الصعيدين الدولي والمحلي. واعتبر أن هذه المواقف الأمريكية تؤدي إلى استمرار الوضع الراهن دون تغيير. وأضاف أن تحسين الوضع في غزة يعتمد بشكل كبير على قرار الإدارة الأمريكية.

تنديد بالمواقف الغربية تجاه المأساة الإنسانية

قال الهباش إن المسؤولية عن الوضع المتفاقم في قطاع غزة تتحملها الولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى صمت بعض الدول الغربية التي تتعامل مع هذا الوضع بشكل متردد. وتحدث عن كيفية تعامل الولايات المتحدة بمصلحة خاصة بدلاً من احترام القوانين الدولية، مشيراً إلى إمكانية حدوث تغييرات إذا ما شعرت الإدارة الأمريكية أن مصالحها في المنطقة مهددة.


شارك