علماء يستخرجون لقاحًا من زيت الزيتون يعالج السرطان وكورونا

منذ 1 يوم
علماء يستخرجون لقاحًا من زيت الزيتون يعالج السرطان وكورونا

نجح باحثون في استخدام مركبات مشتقة من زيت الزيتون لإنتاج لقاحات mRNA أكثر فعالية مع آثار جانبية أقل، مما يمهد الطريق لتحقيق اختراقات علمية في العديد من المجالات.

قام العلماء بتسخير الخصائص المضادة للالتهابات الطبيعية الموجودة في زيت الزيتون ودمجها في الجسيمات النانوية الدهنية (LNPs)، وهي المركبة التي تحمل الحمض النووي الريبوزي الرسول (mRNA) إلى الجسم، كما هو الحال في لقاحات كوفيد-19.

وكانت النتيجة مذهلة، حيث تمكنوا من إنتاج مركب جديد يسمى C-a16، والذي أظهر القدرة على تقليل الالتهاب بشكل كبير مع زيادة فعالية اللقاح بشكل كبير مقارنة بالتقنيات السابقة.

وعند اختبار المركب الجديد في لقاح mRNA ضد كوفيد-19، وجد ما يلي:

وكان الألم الناتج عن الحقنة أقل بكثير.

وكانت الاستجابة المناعية أقوى بخمس مرات من اللقاحات المتاحة حاليًا.

يعود هذا النجاح إلى استخدام تفاعل كيميائي تقليدي، وهو تفاعل مانيش. هذا التفاعل معروف منذ أكثر من 100 عام، ولكنه لم يُستخدم قط في تطوير اللقاحات.

بفضل هذا التفاعل، تمكّن الباحثون من إنتاج مئات المركبات الدهنية. وكان أنجحها مركب C-a16، الذي يتكون من مواد مشابهة لتلك الموجودة في زيت الزيتون.

لا يقتصر الابتكار على اللقاحات، فقد أثبت مركب C-a16 فعاليته في مجالات أخرى في الدراسات على الحيوانات:

علاج السرطان: لقد ضاعف فعالية علاج الورم الميلانيني (نوع من سرطان الجلد) ثلاث مرات وقام بتنشيط الخلايا المناعية التي تهاجم الأورام.

تقنية كريسبر: ساعدت في مضاعفة كفاءة تحرير الجينوم، على سبيل المثال في علاج أمراض الكبد الوراثية النادرة.

قال البروفيسور مايكل ميتشل، الباحث الرئيسي في الدراسة: “استخدمنا تفاعلًا كيميائيًا قديمًا موجودًا في كتب الكيمياء، ووجدنا أنه قادر على إحداث تغيير جذري في مستقبل الطب”. وأضاف: “من يعلم ما هي الأسرار التي لا تزال مخفية في معادلات الماضي؟” المصدر: وكالات


شارك