شيخ الأزهر يدعو العالم للتحرك العاجل لإنقاذ سكان غزة من مجاعة مميتة

نداء الأزهر الشريف لإنقاذ أهل غزة من المجاعة

أطلق الأزهر الشريف صرخة مدوية ومؤلمة للعالم، مستنجداً الضمائر الحية من مختلف بقاع الأرض، ليكون صوتاً للمستضعفين الذين يعانون من قسوة الظروف. الأزمة الحالية في غزة تستدعي تحركاً عاجلاً، في ظل احتلال يظهر وحشية غير مسبوقة، مما يهدد حياة الآلاف من الأطفال والنساء.

واقع مأساوي: قتل وتجويع الأبرياء

يؤكد الأزهر الشريف أن الضمير الإنساني اليوم مهدد، بينما تعاني غزة من موجات متزايدة من العنف والاضطهاد. الأطفال الأبرياء الذين يقتلون بدم بارد، والذين ينجون ليعانوا من الجوع والعطش، يمثلون صورة قاتمة لما يحدث. الأوضاع الصحية تتدهور مع نفاد الدواء وتوقف الخدمات الطبية، مما يعكس الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها المدنيون.

جرائم الإبادة: تجويع متعمد وتمييز

لقد اعتبر الأزهر ما يحدث في غزة جريمة إبادة جماعية تامة الأركان. الهجمات على مواقع إيواء النازحين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية هي انتهاكات صارخة للقوانين الدولية. من يمد الاحتلال بالسلاح أو يسانده بكلمات تخدم سياسته لا ينفصل عن هذه الجرائم، وسيكون مسائلاً أمام التاريخ والحق.

دعوة للتضامن والتحرك الفوري

الأزهر الشريف يناشد جميع القوى الفاعلة لتقديم المساعدة الفورية لأهل غزة، مع ضرورة وقف عمليات القتل والاعتداء. الحاجة ملحة لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية وفتح الطرق لعلاج المصابين الذين هم في أمس الحاجة للرعاية الطبية.

اتهام بالصمت الدولي: واجب النصر للمظلومين

يُعبّر الأزهر عن استغرابه من الصمت العالمي أمام ما يحدث في غزة ويطالب بتحمل المسؤولية. إنه يدعو الجميع إلى رفض الدعوات التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. يتوجب على كل من يدعم العدوان أن يتحمل عواقب أفعاله، حيث ستكون الدماء التي تراق مسؤولية مشتركة.

نداء يدعو للدعاء: نصرة المظلومين واجب الجميع

ختامًا، يشدد الأزهر الشريف على أهمية الدعاء لنصرة المظلومين ورفع الظلم عنهم. إن دعاء المسلمين واجب، كما ذكر النبي في دعائه المعروف، لعل الله يخفف المعاناة عن سكان غزة ويعيد إليهم الأمن والاستقرار.