الاتحاد الفلسطيني يطالب الأهلي بحماية وسام أبو علي من هجمات إعلامية وجماهيرية

دافع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن مهاجمه وسام أبو علي الذي تعرض لـ”هجمات إعلامية وجماهيرية غير عادلة” بسبب رفضه البقاء مع النادي الأهلي المصري.

وبعد الأداء الناجح في بطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، قرر أبو علي عدم مواصلة مشواره مع النادي الأهلي على أمل اكتساب تجربة جديدة توفر له المزيد من العائد المادي.

بعد رفض عروض من نادي الوصل الإماراتي ونادي كولومبوس كرو الأمريكي بسبب عدم رضاهم عن التعويض المالي، التزم الأهلي بالاحتفاظ بهدافه حتى نهاية عقده في عام 2029. ويطالب أبطال مصر بأكثر من 10 ملايين دولار لإطلاق سراحه.

قرر النادي الأهلي استبعاد أبو علي من المعسكر المقام في تونس لأسباب تأديبية.

وتعرض اللاعب المحبوب من الجماهير، والذي سجل ثلاثة أهداف في التعادل 4-4 مع بورتو في دور المجموعات بكأس العالم للأندية، لانتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل محللين ولاعبين سابقين بالنادي الأهلي.

أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بيانا ردا على الهجوم، قال فيه: “يشعر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بقلق بالغ وحزن إزاء الحملة الإعلامية والعامة غير العادلة التي تستهدف لاعب منتخبنا الوطني، وسام أبو علي، على منصات الإعلام المصرية ووسائل التواصل الاجتماعي بعد التطورات المتعلقة بمسيرته المهنية في النادي الأهلي”.

وأضاف: “يمثل وسام رصيدًا فنيًا ووطنيًا كبيرًا. طوال مسيرته، عبّر عن التزامه تجاه فلسطين وقميصها، داخل الملعب وخارجه. وهو معروف بانضباطه العالي واحترافيته”.

وتابع: “طوال مسيرته مع النادي الأهلي ودوره البارز في النسخة الماضية من كأس العالم للأندية، قدّم وسام أداءً متميزًا وحظي بإشادة جماهيرية واسعة. ولذلك، نعتبر الاتهامات الموجهة إليه، والتي تشكك في نواياه أو تسيء لشخصه وهويته الوطنية، منافية تمامًا للقيم الرياضية والمهنية التي تمثلها مؤسساتنا الرياضية العربية، وغير مقبولة”.

وطالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم نظيره المصري بـ”التدخل لحماية اللاعب من هذه الحملات الإعلامية والجماهيرية”.

كما دعا إدارة الأهلي إلى “تحمل مسؤوليتها كاملة في تهدئة الأوضاع والدفاع عن لاعبيها وعدم تعريضهم لحملات التحرش مهما كانت طبيعة الخلافات بينهم”.