تنمية المشروعات: 110 ملايين جنيه للمشروعات عبر “تدبير” بنظام التأجير والتخصيم

منذ 20 ساعات
تنمية المشروعات: 110 ملايين جنيه للمشروعات عبر “تدبير” بنظام التأجير والتخصيم

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، يوم الجمعة، التزام الجهاز بتقديم دعم مالي وفني متنوع لرواد الأعمال بمختلف أنواعهم، بما يُساعدهم على التطور والتوسع، وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة للمواطنين، وزيادة قدرتهم الإنتاجية، وتعزيز انتشار المنتجات المحلية في الأسواق.

جاءت تصريحات رحمي خلال توقيع اتفاقية تمويل جديدة بين الهيئة وشركة تدبير للتأجير التمويلي والتخصيم بقيمة إجمالية 80 مليون جنيه مصري (80 مليون يورو) بنظام التخصيم التجاري. وكانت الشركة قد رتبت سابقًا 30 مليون جنيه مصري (30 مليون يورو) لتوفيرها للعملاء بما يتوافق مع أهداف الهيئة.

تم التوقيع بحضور باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. ووقع الاتفاقية كلٌ من أسامة بكري، رئيس الوحدة المركزية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجهاز، وأمل إيليا، رئيسة مجلس إدارة شركة تدبير. كما حضر التوقيع كلٌ من محمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، وأحمد كمال سليم، العضو المنتدب لشركة تدبير، وعدد من قيادات الجهاز والشركة.

وأوضح أن العقد الجديد مع شركة تدبير يهدف إلى توفير التمويل اللازم لمواطني جميع المحافظات لتنفيذ مشاريع متوسطة وصغيرة في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعي الصناعة والتصنيع. كما يهدف إلى دعم المشاريع القائمة في تطويرها وتوسعتها وتجديدها وتحديثها لرفع قدراتها الإنتاجية. وأضاف أن التركيز منصبّ على المشاريع الصناعية والتصنيعية، وسيتم توفير التمويل من خلال نظامي الخصم التجاري المباشر والعكسي. ويبلغ الحد الأدنى للمشروع الواحد 250 ألف جنيه مصري، والحد الأقصى 15 مليون جنيه مصري للمشاريع الصغيرة، و30 مليون جنيه مصري للمشاريع المتوسطة.

أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) أن هذا التوقيع يندرج ضمن خطة عمل الجهاز لتنويع مصادر تمويل رواد الأعمال، سواء بالتعاون مع كبرى البنوك أو شركات التمويل، لتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائها. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية ممولة من مشروع “تحفيز ريادة الأعمال من أجل خلق فرص العمل” التابع للبنك الدولي.

وأشار إلى أن هيئة تنمية المشاريع تُقدم أدوات تمويلية متنوعة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال عقود مع شركات التأجير التمويلي والتخصيم. تُصمم هذه الأدوات بما يتناسب مع كل نشاط تجاري، وتعزز نموه. وتشمل هذه الأدوات التخصيم التجاري، الذي يُموّل المبيعات المؤجلة لتوفير السيولة الفورية، وبالتالي إدارة التدفقات النقدية للمشروع؛ والتخصيم العكسي، الذي يُموّل مشتريات المشاريع من الموردين بالائتمان لدعم دورة التشغيل بشكل فوري؛ والتأجير التمويلي، الذي يُموّل الاستحواذ على الأصول من خلال التأجير بموجب عقود طويلة الأجل دون الحاجة إلى رأس مال مُقدّم.

من جانبها، أعربت رئيسة مجلس إدارة تدبير أمل إيليا عن امتنانها للدور الرائد للهيئة وقدرتها الفعالة على تطوير وتنفيذ برنامج وطني شامل لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأوضحت أن “تدبير” تخصصت منذ تأسيسها عام ٢٠٢٢ في دعم تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال أنشطتها. ولذلك، تُعدّ الشراكة مع الهيئة الوطنية المعنية بهذا المجال من أهم المبادرات الاستراتيجية للشركة.

أوضح أحمد كمال سليم، العضو المنتدب لشركة تدبير، أن الشركة، كما يوحي اسمها، متخصصة في تقديم الحلول المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة. وقد نجحت الشركة خلال عامين في توفير تمويلات تجاوزت 1.2 مليار جنيه مصري لأكثر من 60 شركة من مختلف القطاعات، من خلال التأجير التمويلي والتخصيم، في ست محافظات على مستوى الجمهورية.

تجدر الإشارة إلى أن الوكالة سبق أن قدمت تمويلًا بقيمة 30 مليون جنيه مصري تقريبًا لعملاء “تدبير” بما يتماشى مع أهدافها. وقد استطاعت “تدبير” استهداف الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما أدى إلى خلق آلاف الوظائف في العديد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك التكنولوجيا، والأغذية والمشروبات، والرعاية الصحية. وخلال هذه الفترة، تمكنت “تدبير” من توفير تمويل يُقدر بنحو 60 مليون جنيه مصري للشركات، مع تحقيق 100% من هدفها لعملاء التأجير التمويلي والتخصيم.

أ.ش.أ.


شارك