الاحتلال الإسرائيلى يجبر المواطنين على النزوح قسرا فى خانيونس بجنوب غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تهجير آلاف المواطنين من مناطق متفرقة في قطاع غزة، وهذه المرة من مناطق مدينة خان يونس جنوب القطاع. ولا تزال حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ واحد وعشرين شهرًا، وما رافقها من خطط تهجير قسري، مستمرة على قدم وساق.
دعت قوات الاحتلال جميع سكان منطقة خانيونس في بلوك 107، 108، 109، 110، 111، 112، 8801، 8802، و8803، بمن فيهم القاطنين في خيام بهذه المنطقة، إلى الإخلاء الفوري باتجاه الغرب.
وذكرت وكالة وفا أن الإخلاء شمل مناطق مستشفى ناصر ومحيطها، بلوك ج، جورة العقاد، حي الأمل، الياباني، الهولندي، الصناعة والمناطق المجاورة، أبراج طيبة، جامع الشافعي، المعسكر الغربي، حي البراق الجنوبي حتى شارع الأمن الداخلي، المسلخ التركي، الكنيسة ومحيطها.
وحذرت قوات الاحتلال المواطنين من العودة إلى المناطق التي صنفتها “مناطق قتال خطيرة”، أي المناطق التي كان من المفترض أن يخلوها.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، متسببًا في قتل وتجويع وتدمير وتشريد. متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لوقف هذه الإبادة. وقد بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 194 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. كما تسبب مئات الآلاف من النازحين والمجاعة في مقتل العديد من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، شابين على حاجز عين سينيا العسكري المقام على أراض فلسطينية خاصة شمال رام الله.
ونقلت وكالة “وفا” عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين، لم تعرف هويتهما بعد، أثناء مرورهما على الحاجز المذكور.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلاً من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت وكالة “وفا” أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى علي أحمد المصري (15 عاماً)، بعد مراجعته لجهاز المخابرات في تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” المقام على أراضي المواطنين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)