الاتصالات: تصريحات الوزير حول تحسين كفاءة الإنترنت بعد حريق السنترال تم تحريفها وتغيير معناها.

منذ 15 ساعات
الاتصالات: تصريحات الوزير حول تحسين كفاءة الإنترنت بعد حريق السنترال تم تحريفها وتغيير معناها.

أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التصريحات المتداولة للدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول تحسن كفاءة الإنترنت عقب حريق بورصة رمسيس، تم إخراجها من سياقها وتحريف معناها.

أشار الوزير لأعضاء لجنة الاتصالات بمجلس النواب إلى أن “خدمة الإنترنت حافظت على كفاءتها عقب حريق بورصة رمسيس، رغم ارتفاع الأحمال والكثافة عن المعدلات الطبيعية”. وتحدث الوزير من منظور فني يستخدمه متخصصو الاتصالات لقياس كفاءة الإنترنت بعد وقوع حادث يؤثر على الأداء.

وفيما يلي نص تصريحات الدكتور عمرو طلعت بشأن حريق رمسيس سنترال أمام لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:

لقد قيل إن نظام المعلومات بأكمله في مصر يعتمد على مركز رمسيس ويرتبط به ارتباطًا وثيقًا. إذا فشل مركز رمسيس، فستنهار خدمة المعلومات في مصر أيضًا. لكن الحقيقة هي أن هذا الادعاء غير صحيح تمامًا. يُعد مركز رمسيس عنصرًا أساسيًا وحيويًا في نظام يضم العديد من التبادلات المترابطة بشبكة معقدة للغاية. تم بناؤه على مدى سنوات عديدة لتوفير خدمة الإنترنت عبر الخطوط الثابتة لـ 120 مليون مشترك في الهاتف المحمول و15 إلى 20 مليون أسرة. هناك أدلة على أن الخدمة استمرت حتى بعد انهيار مركز رمسيس. لو فشل مركز رمسيس، العمود الفقري للإنترنت المصري، لما كانت هذه المناقشات ممكنة. ومع ذلك، فقد جرت عبر الإنترنت لأنه يعمل بكفاءة. بل لقد زادت كفاءته حيث استقبل أحمالًا وكثافات بيانات أعلى من المتوسط.


شارك