من لعبة إلى كعكة.. “لابوبو” تواصل اجتياحها للترند العالمى

تطورت لابوبو من مجرد دمية قابلة للتحصيل إلى ظاهرة ثقافية غزت العالم أجمع وحتى عالم الحلويات، حيث ظهرت مؤخرًا ككعكة لأعياد الميلاد والمناسبات الخاصة.
في مقطع فيديو حصد أكثر من 13 مليون مشاهدة على إنستغرام، كشفت الشيف زينة عيتاني عن كيفية تحويل دمية “لابوبو” إلى كعكة بستة ألوان مختلفة، بما في ذلك نكهات الشوكولاتة والفانيليا.
وعلقت قائلة: “اللعبة التي جعلت العالم يجن جنونه… موجودة هنا حتى أتمكن من تصميم حفلات أعياد ميلاد عملائي على شكل اللعبة”.
دمية لابوبو هي جزء من سلسلة “الوحوش” التي صممها الفنان كاسينج لونج وهي مستوحاة من شخصية الجان من الأساطير الإسكندنافية. يتميز بشكله اللطيف وأذنيه المدببة وابتسامته الغامضة.
بفضل تصميمها الفريد وآلية البيع التي تزيد من عامل المفاجأة، أصبحت هذه الدمى رمزًا للجيل الأصغر سنًا. يتم بيع لابوبو في صناديق عمياء، حيث لا يعرف المشترون أي نسخة سوف يتلقونها. وقد زاد هذا من الإثارة وجعل البحث عن الإصدارات النادرة هاجسًا بين المعجبين.
وعلى الرغم من العدد الكبير من المنتجات المقلدة، إلا أن محبي لابوبو يعرفون أن المنتجات الأصلية متوفرة فقط في متاجر Pop Mart الرسمية أو على منصات مثل Amazon. تتراوح الأسعار من 13 دولارًا للإصدارات الأساسية إلى أكثر من 1500 دولار للإصدارات النادرة.
وفي الوقت نفسه، شهدت الأسواق حالة من الاضطراب بسبب ارتفاع الطلب. أعلنت شركة بوب مارت عن تعليق مؤقت لمبيعات دمى لابوبو في المملكة المتحدة بعد حالات الذعر الجماعي والاعتداءات في الطوابير.
وتسبب العرض المحدود للعبة في معرض Pop Toy Show في سنغافورة أيضًا في حالة من الفوضى والذعر الجماعي، مما استلزم تدخل الشرطة وإلغاء المبيعات اللاحقة.
المصدر: وكالات