رئيس الوزراء: نستقطب شركاء أجانب للاستثمار فى قطاع التعدين لامتلاكهم القدرة على ضخ الاستثمارات

التقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم الخميس، الوفد المرافق له من ممثلي مجلسي النواب والشيوخ، خلال جولته لتفقد أعمال منجم الذهب بالسكري في مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر. حضر اللقاء كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ومعتز عاطف وكيل أول الوزارة، وياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية المصرية، وألبرتو كالديرون الرئيس التنفيذي لشركة أنجلو جولد أشانتي (أجا)، وهدى منصور العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب.
وافتتح رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بالوفدين البرلمانيين بمجلسي النواب والشيوخ وأعضاء مكاتب اللجان البرلمانية بالمجلسين وممثلي محافظة البحر الأحمر. وأشار إلى أن اجتماعه اليوم مع ممثلي شركة أنجلو جولد أشانتي العالمية أثمر عن عدة نتائج مهمة فيما يتعلق ببدء الإنتاج التجاري في الموقع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه ومرافقيه اطلعوا على المعدات الثقيلة المستخدمة في عمليات التعدين بمنجم السكري والتي تقدر قيمتها بنحو 235 مليون دولار. وبالإضافة إلى ذلك، تبلغ استثمارات الشركة في المنجم حوالي 2 مليار دولار. وهذا ما يفسر استقطاب الشركاء الأجانب للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، إذ لديهم القدرة على القيام بمثل هذه الاستثمارات وتنفيذ مثل هذه المشاريع الضخمة، كما أنهم يمتلكون الخبرة اللازمة للقيام بكل المهام المطلوبة.
في غضون ذلك، أشار رئيس الوزراء إلى أن ممثلي شركة أنجلو جولد أشانتي أكدوا في اجتماعهم اليوم أن منجم السكري يعد من بين أكبر 20 منجماً في العالم ويتمتع بقيمة وتصنيف عاليين على مستوى العالم. وأضاف أن منجم الذهب بالسكري يتمتع بمميزات نسبية مقارنة بالمناجم الأخرى. وأضاف: “بدأت الشركة بالفعل أعمال استكشاف جديدة في المنجم، ويؤكد ممثلوها وجود احتياطيات إضافية فيه. وهذا يدل على أن الجهد المبذول كبير جدًا، ولذلك تعمل الحكومة على تشجيع وجود العديد من الشركات الأخرى مثل الشركة الحالية”.
وأشاد رئيس الوزراء بحجم العمل والجهود المبذولة في موقع المنجم، مشيرا إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة العالمية أشاد بالعمالة المصرية وقدراتها الفنية. وأضاف أن هذا يشجع الحكومة على اتخاذ قرارات من شأنها توفير حوافز محتملة لتعزيز دور المواهب المصرية النادرة في هذا المجال.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الوزراء جميع العاملين بالشركة، وخاصة النساء المتواجدات في الموقع، وعلى رأسهن أول رئيسة تنفيذية لشركة استكشاف وتعدين في الشرق الأوسط، وهي امرأة نفخر بأن نطلق عليها اسم مصرية. كما شكر أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الحاضرين اليوم خلال الجولة في موقع المنجم.
وشكر وزير البترول والثروة المعدنية رئيس الوزراء على زيارته لمنجم السكري اليوم. كما وجه الوزير الشكر لعمال التعدين والشركة الأجنبية، ورحب بالوفد المرافق من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ للاطلاع عن كثب على حجم العمل الذي يتم تنفيذه في هذا الموقع الهام، والذي سيساهم في تنمية قطاع التعدين في مصر. وأكد أن الوزارة ملتزمة بالتنسيق الدائم مع مجلس النواب في تنفيذ خطة الدولة التنموية لهذا القطاع. وشمل ذلك أيضًا الإصلاحات التشريعية لتتماشى مع المعايير الدولية في هذا المجال، وهو ما يؤكد الدور المهم لأعضاء البرلمان في هذا الصدد.
أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الذين رافقوا رئيس الوزراء اليوم خلال جولته بمنجم السكري بالعمل الاحترافي الذي شاهدوه خلال الجولة في مختلف مراحل وعمليات استخراج وإنتاج الذهب. كما شكروا الحكومة على جهودها لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع التعدين الواعد، وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الزيارة والجولة والتعرف عن كثب على مراحل الإنتاج المختلفة في أحد أهم مناجم الذهب في مصر والجهود المبذولة لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.
وشكرت هدى منصور رئيس الوزراء لكونه أول رئيس وزراء يزور منجم السكري. كما وجهت الشكر لكريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية على هذه الزيارة المهمة للمنجم بحضور الرئيس التنفيذي العالمي. كما شكرت أعضاء مجلس النواب على بذل الجهد في الرحلة لزيارة المنجم، وأعربت عن تقديرها للعاملين في منجم السكري، مشيرة إلى أن هناك فريق عمل يعمل هناك على مدار الساعة.
وفي كلمته، شكر ألبرتو كالديرون، الرئيس التنفيذي لشركة أنجلو جولد أشانتي (AGA)، رئيس الوزراء على زيارته المهمة لمنجم السكري اليوم، مشيراً إلى أن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء إلى المنجم. كما قدم الشكر لوزير البترول والثروة المعدنية وأعضاء مجلس النواب وممثلي الحكومة.
وأضاف: “بصفتنا شركة وجزء من عائلة السكري، فإننا فخورون بعرض المنجم لكم اليوم، والذي يعتبر من أهم المناجم في العالم نظراً لمستواه العالي من الأمان والتزامه بحماية البيئة وحجم إنتاجه الكبير”.
المصدر: بيان منشور على موقع مجلس الوزراء