ترامب يدعو لوقف نار بين روسيا وأوكرانيا.. ويتوعد بعقوبات

ودعا الرئيس الأميركي إلى وقف “غير مشروط” لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر وفرض عقوبات على أي دولة تنتهك هذا وقف إطلاق النار.
وبعد وقت قصير من مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني، أعلن ترامب على منصة “تروث سوشيال” التابعة له أن “المحادثات مع روسيا وأوكرانيا ستستمر”، مضيفًا أن “الولايات المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يومًا”.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مكالمة هاتفية أن كييف مستعدة للدخول في وقف لإطلاق النار لمدة 30 يومًا مع روسيا “بأثر فوري”.
وفي خطابه عبر الفيديو مساء الخميس، قال زيلينسكي إن تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، كما اقترحته واشنطن لأول مرة في مارس/آذار، سيكون “مؤشرا حقيقيا” على التقدم نحو السلام.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن روسيا يجب أن تثبت استعدادها لإنهاء الحرب، بدءا بوقف إطلاق النار غير المشروط.
في هذه الأثناء، قال مسؤول أوكراني كبير لوكالة فرانس برس إن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني الخميس كانت “جيدة جدا”.
وقال المسؤول إن المحادثة ركزت على “الدبلوماسية” و”وقف إطلاق النار” الذي تريد الولايات المتحدة وأوكرانيا التوصل إليه مع روسيا. وأضاف أن رئيسي الدولتين ناقشا أيضا اتفاقية التعدين التي صادق عليها البرلمان الأوكراني.
أكد الجيش الروسي اليوم الخميس “التزامه الصارم” باحترام وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتن في أوكرانيا، وقال إنه “سيرد” فقط على هجمات كييف التي تنتهك وقف إطلاق النار.
وكان بوتن قد اقترح وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام تزامنا مع إحياء روسيا لذكرى التاسع من مايو/أيار، مؤكدا أن المبادرة تهدف إلى اختبار استعداد كييف لصنع السلام.
يشار إلى أن موسكو رفضت في مارس/آذار الماضي وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يوما الذي اقترحته كييف وواشنطن.
وفي أبريل/نيسان، أعلن الرئيس الروسي وقف إطلاق النار لفترة وجيزة خلال عطلة عيد الفصح، مما أدى إلى خفض الأعمال العدائية ولكن لم يتم الالتزام به بشكل كامل من قبل أي من الجانبين.
المصدر: وكالات