أبو الغيط يحذر من عواقب “العربدة الإسرائيلية” فى المنطقة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الجمعة، إن الحروب التي تشنها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة ولبنان وسوريا، دخلت مرحلة جديدة من الغطرسة المطلقة والانتهاك المتعمد للاتفاقيات الموقعة وانتهاك حقوق الدول وقتل المزيد من المدنيين. وحذر من عواقب العجز العالمي أمام هذه الجرأة من قبل القوة المحتلة والتي تتنافى مع كل معاني وضوابط القانون الدولي.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية في بيان اليوم أن آلة الحرب الإسرائيلية تبدو غير مستعدة للوقوف مكتوفة الأيدي طالما يصر قادة القوة المحتلة على التعامل مع أزماتهم الداخلية بتصديرها إلى الخارج. وأضاف أن هذا الوضع أصبح واضحا للجميع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله إن الحرب في غزة وعمليات القتل اليومية واسعة النطاق والنزوح لمئات الآلاف من الأشخاص داخل قطاع غزة على يد إسرائيل تمثل مرحلة جديدة وغير مسبوقة من الوحشية واللاإنسانية. وأضاف أن الهدف هو تمهيد الطريق لخروج المواطنين من قطاع غزة من خلال جعل العيش في القطاع مستحيلا. وأكد أن جميع الدول المحبة للسلام والتي تدعم وتدافع عن القانون الدولي ملزمة باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه المذبحة البشعة.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي أن استئناف سياسة القتل في لبنان يشكل خرقاً غير مقبول ومستهجن لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدد بتصعيد الوضع إلى درجة يصعب احتواؤها. وأكد أن نية إسرائيل الواضحة هي تصعيد الوضع في سوريا ولبنان من خلال التصعيد العسكري غير المسؤول، والغرض الوحيد منه هو إثارة الصراعات وإشعالها من أجل تحقيق أهداف سياسية داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء والاستقرار الإقليمي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)