أول تعليق رسمي في مصر على زراعة البن بعد 40 عاما من التجارب

وعلق رئيس مركز البحوث الزراعية في مصر، عادل عبد العظيم، على نجاح زراعة البن في مصر بعد 40 عاما من التجارب.

وأوضح أن المركز سبق أن أجرى عدة تجارب بحثية حول زراعة البن في مصر، إلا أنها لم تسفر عن نتائج ملموسة لأن ظروف مصر المناخية غير مناسبة لزراعة البن الذي ينضج في المناخات الاستوائية.

وأضاف “عبد العظيم”: ولكن بعد تغير الظروف المناخية خلال العامين الماضيين وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكرار التجارب على زراعة محاصيل لم تتم زراعتها من قبل بسبب تغير المناخ ومنها محصول البن وبعض المحاصيل الاستوائية الأخرى.

وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية أن أشجار البن بدأت تؤتي ثمارها بسبب التغيرات المناخية الأخيرة، مشيراً إلى أن وزير الزراعة اجتمع اليوم مع الفريق البحثي لتجربة زراعة البن وأمر بإجراء المزيد من التجارب التطبيقية. في ظل التغيرات المناخية الجديدة.

وأشار إلى: أن “وزير الزراعة بادر بتحليل الخصائص النوعية ودراسة الجدوى الاقتصادية للتجربة قبل اتخاذ خطوات اعتماد التجربة وتسجيلها والإعلان عنها، مؤكداً أن الوزير يدعم الأبحاث التطبيقية بشكل كامل”. أن البحث العلمي هو الحل السحري لزيادة الإنتاجية وتعظيم استخدام الموارد الطبيعية المحدودة ومعالجة تغير المناخ.

يذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كان قد وجه الباحثين في مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء بالتركيز على البحوث التطبيقية التي تساعد القطاع الزراعي على مواجهة التغير المناخي من خلال استحداث أساليب جديدة. تتكيف الأصناف مع التغيرات المناخية وتستكشف مدى إمكانية زراعة المحاصيل. لم يتم زراعتها من قبل. – تخفيض تكاليف الاستيراد من الخارج لبعض السلع التي تسحب النقد الأجنبي.