لماذا تستورد مصر المزيد من الغاز الإسرائيلي؟.. تقرير عبري يتساءل عن الصفقة الجديدة

وتساءل موقع gplanet الإخباري الإسرائيلي المتخصص في المواضيع الاقتصادية، عن كمية الغاز المصدرة إلى مصر ولماذا لا تكفي للاستهلاك هناك.

وقال الموقع العبري إن مصر تعاني من مشكلة الطاقة في الآونة الأخيرة بسبب نقص إنتاج الغاز، وتساءل عن سبب عدم تصدير تل أبيب المزيد من الغاز إلى القاهرة.

وذكر الموقع أن إسرائيل تحتاج إلى تحقيق صادرات قياسية من الغاز الطبيعي إلى مصر، مشيرا إلى أن مخزون “تمار” يفوق أيضا مخزون حقل “ظهر” المصري الذي يتناقص حجم إنتاجه.

وأضاف الموقع أن هناك الكثير من الطاقة خلف الكواليس سنكشفها لإسرائيل قريبا.

وكانت مصر وافقت على زيادة كميات الغاز الطبيعي المستوردة من إسرائيل بنحو 26% إلى 1.450 مليار قدم مكعب يوميا في النصف الأول من العام المقبل، ارتفاعا من 1.15 مليار قدم مكعب يوميا حاليا.

ووفقا لمسؤول في الإدارة تحدث إلى بلومبرج، فإن أحجام الغاز الإسرائيلي التي يتم شحنها إلى مصر تتجاوز حاليا مستويات ما قبل حرب غزة، حيث ارتفعت بنسبة 15٪ شهريا في يناير إلى مستوى قياسي يبلغ حوالي 1.15 مليار قدم مكعب يوميا. وهذا سيساعد البلاد على زيادة صادراتها و… جزء من العملة الصعبة.

وتعتمد مصر على الغاز الإسرائيلي في تلبية جزء من احتياجاتها المحلية، بينما تصدر الفائض على شكل غاز طبيعي مسال بشكل أساسي إلى أوروبا عبر محطات تسييل في إدكو ودمياط بطاقة إنتاجية 2.1 مليار قدم مكعب يوميا.

وتراجعت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي بشكل حاد في أكتوبر الماضي مع توقف إنتاج الغاز من حقل تمر عقب اندلاع الحرب في غزة، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ نحو 350 مليون قدم مكعب يوميا، بعد أن تجاوزت 900 مليون قدم مكعب يوميا قبل بدء تشغيل الحقل. توقف الإنتاج في 8 أكتوبر.

وبحسب المسؤول، فإن زيادة الواردات إلى مصر ستأتي بعد زيادة شركة شيفرون الأمريكية إنتاجها في حقل غاز تمار قبالة سواحل إسرائيل بنحو 60% إلى 1.6 مليار قدم مكعب يوميا في النصف الأول من العام المقبل.

وبدأت مصر استيراد الغاز من إسرائيل لأول مرة عام 2023، ضمن صفقة بقيمة 15 مليار دولار بين شركة نوبل إنرجي (التي استحوذت عليها شركة شيفرون عام 2023) وشركة ديليك للحفر من جهة، وشركة دولفينوس القابضة المصرية من جهة أخرى.