بيسكوف: الاستعدادات جارية لمشاركة بوتين في حدث هام بمحطة الضبعة المصرية

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الاستعدادات جارية “لمشاركة الرئيس فلاديمير بوتين في فعالية تتعلق بصب المفاعل الرابع في محطة الضبعة للطاقة النووية” التي تبنيها روسيا في مصر.

وردا على سؤال أحد الصحفيين، قال بيسكوف: “نعم، يتم الإعداد له بالفعل وهذا الحفل مهم للغاية”.

وتابع بيسكوف: “تعاوننا مع الشركاء المصريين مستمر في مختلف المجالات ونحن شريك مهم للغاية، بما في ذلك مجال هذه التكنولوجيا المتقدمة، والتي تعد مهمة للغاية لمزيد من التطوير في مصر”.

كما أكد بيسكوف أن روسيا هي الرائدة بلا منازع في الصناعة النووية على المستوى العالمي، قائلا: “نحن نقدم خدمات أفضل وأرخص وأعلى جودة، وهنا سيكون من الصعب للغاية على المشاركين الآخرين في هذا السوق التنافس معنا”. “.

أعلنت شركة روساتوم، الشركة الروسية الرائدة في مجال الطاقة النووية والذرية والتي تقوم ببناء وصيانة المفاعلات النووية في 60 دولة، عن افتتاح فرع لها في القاهرة.

ويمثل هذا الافتتاح خطوة مهمة في توحيد البنية التحتية لمكاتب الشركة وأعمالها.

وتعليقًا على افتتاح المكتب، قال مراد أصلانوف، المدير الإقليمي لمكتب روساتوم في مصر: “لقد أطلقت شركتنا مبادرة مشروعات واسعة النطاق لتوحيد البنية التحتية لمشروعاتنا في الخارج من خلال دمج جميع مكاتبنا الخارجية في مصر”.

وفي 19 نوفمبر 2015، وقعت مصر وروسيا اتفاقية تعاون لبناء محطة للطاقة النووية بتكلفة استثمارية تبلغ 25 مليار دولار، ومنحت روسيا القاهرة قرضًا حكوميًا منخفض الفائدة من أجلها.

وفي ديسمبر 2017، وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين على الاتفاقيات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي إلى القاهرة.

وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات تعمل بالمياه المضغوطة من الجيل الثالث بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات (1200 ميجاوات لكل منها). ومن المقرر تشغيل المفاعل الأول في عام 2028.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن روساتوم تشيد بمحطة الضبعة باعتبارها تتمتع بأفضل التقنيات وأعلى معايير السلامة العالمية.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى