الدبلوماسية الثقافية تعزز القوة الناعمة المصرية بحلول عام 2025

منذ 2 ساعات
الدبلوماسية الثقافية تعزز القوة الناعمة المصرية بحلول عام 2025

افتتاح المتحف المصري الكبير: تجسيد للقوة الناعمة المصرية

أعلنت وزارة الخارجية والهجرة عن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، وهو حدث وصفته بأنه إعادة تأكيد للعالم على عراقة الحضارة المصرية، التي تعد منبعاً للإبداع الإنساني. يأتي هذا الافتتاح في إطار التوجهات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز الوجود الثقافي المصري على الساحة الدولية.

حضور دولي واسع في الافتتاح

شهد هذا الحدث الفريد مشاركة 79 وفداً رسمياً، يتقدمهم 39 من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات. كما تم تنظيم فعاليات دولية متنوعة من قبل البعثات المصرية في مختلف دول العالم، مما يجسد أهمية الحدث ويعزز قيم التواصل والحوار بين الثقافات.

استعادة التراث الحضاري

استطاعت الجهود الدبلوماسية والقانونية المصرية استرداد أكثر من 200 قطعة أثرية من عدة دول منها المملكة المتحدة وإيطاليا والولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوات في إطار الالتزام بالحفاظ على الهوية التاريخية لمصر وتأمين مقدراتها الحضارية. بالإضافة إلى ذلك، تم الانتهاء من ترميم مجموعة من الوثائق التاريخية التي تشمل خرائط نادرة ووثائق دولية، والتي سيتم عرضها في متحف وزارة الخارجية قريباً.

تعزيز التعاون الثقافي الدولي

شهد عام 2025 كذلك توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الثقافة والآثار والتعليم العالي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية مع الدول الأخرى. هذا التوجه يعكس حرص مصر على التواصل والتعاون مع العالم في ميادين متعددة.

مبادرات لتفعيل القوة الناعمة

في إطار تعزيز القوة الناعمة، تولي مصر اهتماماً خاصاً لرعاية أبنائها في الخارج من خلال مبادرات وطنية لتقوية الروابط معهم، بالإضافة إلى استضافة وتنظيم بطولات رياضية دولية. كما يقوم الأزهر الشريف بإرسال علماء لنشر قيم الوسطية والاعتدال، سعياً لتعزيز الدور التنويري لمصر في العالم.

رؤية مصر الثقافية العالمية

تعكس هذه الجهود المتكاملة رؤية مصر لترسيخ مكانتها كقوة حضارية وثقافية فاعلة على المستويين الإقليمي والدولي. يسعى هذا المسعى إلى بناء جسور إنسانية وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، مما يجعلها ركيزة من ركائز القوة الناعمة.

قد تكون رسمة لـ ‏نص‏


شارك